تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
أكرم القصاص: قمة القاهرة للسلام غيرت الخطاب الغربي تجاه القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، إن قمة القاهرة للسلام حققت نجاحا في تغيير الخطاب الغربي تجاه القضية الفلسطينية وغيرت نظرة الغرب للأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف "القصاص" في تصريحات لقناة "روسيا اليوم": " الجهود المصرية التي أشير إليها في البيان الختامي للقمة العربية، ترجمت ما قامت به مصر، فمصر منذ الساعات الأولى لم تتوقف حتى الآن عن تقديم يد العون للشعب الفلسطيني، وكانت أسرع استجابة، وقمة القاهرة للسلام كانت هامة لوضع خطوط مختلفة وإبراز القضية أمام الرأي العام الدولي".
وقال رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع": "البعض يرى أن القمم العربية ليست مهمة لأنها تصدر بيانات إدانة وشجب، إلا أن الخطر الحقيقي هذه المرة هو طول العدوان وقسوة القصف المستمر للمدنيين بقطاع غزة والإبادة الجماعية، وربما دول كثير من المشاركة في القمة، تستكمل خطوات واتصالات مع الجانب الغربي والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن".
وتابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص: " انعقاد القمم ضروري، وأظن أن وزراء الخارجية العرب يطرحون القضية في مجلس الأمن الدولي، ولكن الفكرة هنا هو ضرورة وقف العدوان بشكل سريع وإدخال المساعدات بشكل دائم لسكان القطاع".
حسام الخولي: لدينا صحوة شباب في العالم العربي والإسلامي منذ بداية حرب غزة
أكد الدكتور حسام الخولي نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الإيجابيات من أزمة العدوان على غزة هذه المرة أن هناك صحوة شباب في العالم العربي والاسلامي وأجيال جديدة، فضلا عن صحوة بعض الشعوب في العالم، موضحا أن أكبر خاسر من المعركة الدائرة هي إسرائيل.
وأوضح حسام الخولي، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن اسرائيل كانت قد وصلت لمرحلة أن عندها ثقة في نفسها بالتطبيع مع العالم كله وتعتقد أن القضية الفلسطينية تنتهي، قائلا: "نرى مأساة في غزة ولكن سيكون في خير بعد ذلك".
وأشاد حسام الخولي، بموقف الرئيس السيسي منذ بداية الحرب على غزة من دعم القضية الفلسطينية والتهجير، قائلا: "كلام الرئيس كان صادق وصريح والقضية واضحة والتماسك المجتمعي غير عادي والالتفاف المجتمعي حينما نشعر بالخطر واحنا مسنودين على الرئيس والرئيس مسنود على شعبه، وربنا كرمنا خلال هذه الفترة بوجود رئيس بخبراته وحنكته وهدوءه وصبره".
محمود الهباش: القمة العربية الإسلامية تثبت مبادئ حاول الاحتلال تجاوزها
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن القمة العربية الاسلامية المشتركة ثبتت المبادئ التي حاول الاحتلال الاسرائيلي تجاوزها وفرض وقائع بديلة منذ بداية العدوان على غزة، موضحا أن الاحتلال يريد أن يفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس.
وأضاف محمود الهباش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن الاحتلال الاسرائيلي يريد أن يجعل مستقبل غزة معزول عن الباقي، مؤكدا أن الرؤية العربية والفلسطينية ظهرت في القمة بوضوح وأنه لا مستقبل لغزة بمعزل عن باقي فلسطين.
وتابع: الاحتلال لا يريد عنوان فلسطيني واحد بل عناوين متناثرة لتمزيق القضية الفلسطينية ويريدون اللعب على سياسة التفرقة وهذه كانت سياسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ عودته للحكومة عام 2009"، مشيرا إلى أن القمة العربية تبنت وثبتت وحدانية منظمة التحرير كمسئول عن الدولة الفلسطينية.
دبلوماسي فلسطيني سابق يكشف أهم البنود الحساسة الغائبة عن القمة العربية
قال الدكتور ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني السابق، إن القمة العربية الإسلامية سواء الكلمات أو القرارات التي تم اعتمادها جيدة ولكن بها مسائل قديمة وأخرى متعلقة بمسار الحرب التي تشنها إسرائيل، مؤكدًا أنه كان يرى أنه من الممكن أن تكون الأمور أفضل.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن جمع القمتين في قمة واحدة سيثير التساؤلات، مشيرًا إلى أن بعض المواقف المتعلقة بالموقف الحالي كان يجب أن تتضمن على بند معارضة التهجير القسري للفلسطينيين، ودعم جهود مصر في مواجهة الاحتمالات المختلفة حول هذا الأمر لأن هذا تصفية وإنهاء للقضية الفلسطينية.
وتابع، أن المسألة الغائبة عن القمة هو تهديد إسرائيل بإعادة احتلال أجزاء من قطاع غزة، مؤكدًا أن الكلمات الملقاه جيدة، مؤكدًا أن الجهة الفلسطينية التي تحظى بثقة هذا المحفل غابت لأنه عادة الجهة التي تصيغ وتحضر مشاريع القرار هي الجهة الفلسطينية ولم نر ذلك وصار هناك اجتهادات.
وأكد أن جهود مصر حول رفض الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة فرض على الدول الغربية والتي تبنت هذا الموقف.
أحمد الطاهرى: التعاون المصرى السعودى هو الضامن لاستقرار الإقليم العربى
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إن الكلمة المصرية حظيت في القمة العربية الإسلامية بالعديد من ردود الأفعال العالمية، والإعلام العالمي انتبه للمطالب المصرية اليوم.
وأضاف "الطاهري"، خلال مكالمة هاتفية من الرياض ببرنامج "في المساء مع قصواء"، والمذاع على قناة "CBC"، وتقدمها الإعلامية قصواء الخلالي، أن اللقاءات الثنائية التي أجراها الرئيس السيسي على هامش القمة تضمنت الدول المركزية في منظومة الأمن الإقليمي العربي، وهي المملكة العربية السعودية والعراق وسوريا والأردن، والأخيرة لها خصوصية نظرا لكونها طرفاً مباشراً وأصيلاً لهذه القضية.
ولفت أن العمل المشترك بين مصر والسعودية في كل الأحوال والأوقات ضمانة لاستقرار النظام الإقليمي العالمي، كما أن المعطيات المصرية تختلف عن المعطيات الخاصة مع إيران بشأن القضية الفلسطينية، بينما لم يكن هناك خلافات جذرية بين مصر وتركيا ولكن فترة خلاف.
وأوضح أن فترة الخلاف أسدل الستار عليها بلقاء الرئيسين المصري والتركي خلال مونديال قطر، وما أعقبها لمسارات استعادة العلاقات بين البلدين لوضعها الطبيعي.