الهجر في الطفولة هو تجربة مؤلمة قد تترك آثارًا عميقة في حياة الشخص، وقد تتسبب في ظهور مشاكل الهجر تحت سطح الحياة وتأثيرها على الشخص حتى في الحاضر، يحدث التعرض للهجر عندما يتم ترك الطفل من قبل شخص مهم في حياته مثل الوالدين أو الصديق القريب، ويمكن أن ينتج عنه خوف مستمر من الهجر، وعلى مر الوقت، قد يخاف بشكل مفرط التعرض إلى أي رفض أو هجر محتمل، وقد يمنعه دماغه باستمرار من المخاطرة العاطفية الصحية في حياته. ولكن كيف يمكنك أن تعرف إذا كنت بحاجة لمعالجة هذه المشكلة؟
إليك أربع علامات من موقع "يور تانجو" الأمريكي تشير إلى أن مشاكل الهجر في الطفولة لا تزال لها تأثير عليك حتى الآن:
تخاف من تنظيم الخطط مع الناس
قد ينطبق هذا على الأصدقاء الجدد والمعارف، وقد تكون لديك نفس الخوف تجاه اقتراح الخطط مع الأشخاص الذين تكون قريبًا منهم.رد فعل مبالغ فيه تجاه الخذلان
قد تكون لديك رد فعل شديد تجاه إحباطك وخذلانك من الأشخاص في حياتك اليومية، حتى في التفاصيل الصغيرة وتغييرهم الخطط المتفق عليها. قد يكون من الصعب عليك أن تأخذ في الاعتبار ظروف الشخص الآخر كتفسير. بدلاً من ذلك، تشعر بالأمر بشكل شخصي وعميق.تشعر بالأمان عند الابتعاد عن الناس
الاعتماد على الآخرين عاطفياً يسبب الخوف، لذا تفضل الابتعاد عن العلاقات والشعور بالأمان. قد تكون جيدًا في رعاية الآخرين عاطفيًا، ولكنك تخاف من السماح للآخرين برعايتك.تقلل من أهمية الأشخاص في حياتك
قد تجد نفسك تتظاهر بأنك أقل اهتمامًا مما هو عليه بالنسبة لبعض الأشخاص وما يقومون به. "لا يهمني إذا كنت هنا أم لا"، "بأي حال، إنه جيد بالنسبة لي"، "يمكنك أن تفعل ما تريد ولن يهمني"، هذه هي العبارات التي قد تسمع نفسك تقولها.
هناك عوامل رئيسية ثلاثة يمكن أن تجعلك أكثر عرضة لتطوير مشاكل الهجر:
الهجر المفاجئ
يعتقد معظم الناس أن الهجر تجربة جسدية. بمعنى آخر، عندما يتم هجر الطفل، فإن ذلك يعني أن والديه تركوه جسديًا. يمكن أن يحدث هذا الحدث المؤلم للأطفال عندما يموت الوالد أو يتركهم لأسباب أخرى. يمكن أن يتم هجر البالغين جسديًا عندما يتركهم الزوج أو عندما يموت شخص مهم آخر في حياتهم.الهجر العاطفي
الهجر العاطفي أو الإهمال العاطفي أقل وضوحًا، ولكنه مؤلم بنفس القدر. يحدث الهجر العاطفي عندما يبدو الشخص المهم الذي تعتقد أنه يهتم ويحبك أنه توقف عن الاهتمام والحب لك.دور الإهمال العاطفي في مشاكل الهجر
يحدث الإهمال العاطفي في الطفولة عندما يفشل والداك في الاستجابة بما يكفي لمشاعرك أثناء تربيتك. عندما تنشأ وتكبر بهذه الطريقة، فإنك تتلقى رسالة قوية ومقنعة طوال طفولتك بأن مشاعرك لا تهم.
عدم الاعتراف بمشاعرك وتقليل أهميتها يجعلك تستعد لتجاهل ردود فعلك العاطفية تجاه كل الأشياء التي تحدث في حياتك، وهذا يشمل تجربة الهجر أيضًا. للأسف، تجاهل وتقليل مشاعرك حول الهجر يمنعك من القدرة على تجاوزها بطرق صحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة