يدخل المنتخب الوطنى الأول اليوم معسكره استعدادا لمواجهتى جيبوتى وسيراليون في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 وسط آمال وطموحات كبيرة للجماهير المصرية بحسم الأمر واستمرار العروض القوية مع الجهاز الفني بقيادة البرتغالى فيتوريا.
الفراعنة في بداية مشوار نحو حلم التأهل للمونديال 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك، فيتوريا اختار 25 لاعبا أغلبهم من الأهلى وبيراميدز والزمالك وبعض الأندية مع المحترفين، وشهدت الاختيارات جدلا على بعض الأسماء، ولكن الأغلبية المختارة تستحق بجدارة التواجد في صفوف الفراعنة لأنهم بالفعل متميزون، وربما يكون الخلاف على عدم ضم عدد لا يزيد على 5 لاعبين من أندية مختلفة، وهذا منطقى وطبيعى وفى كل الأحوال المدير الفني سيد قراره في اختياراته، لأنه الأوحد الذى يتحمل المسئولية لقراراته في حالتى النجاح أو الفشل.
الاختيارات حق أصيل للجهاز الفني في أى فريق، وعند تناول الضجة حول ضم ثنائى الزمالك أحمد فتوح ومحمد صبحى رغم أزمتهما مع ناديهما الزمالك، الأمر أخذ مساحة كبيرة من الجدل بين الجماهير البيضاء الرافضة لضمهما والجهاز الفني للمنتخب ومسئولى الجبلاية، حيث يرى الجمهور الأبيض أن مشكلة اللاعبين مع الزمالك هي مشكلة سلوكية، ولا يجوز ضمهما للمنتخب الوطنى، ولكن فيتوريا كان واضحا وقاطعا في الرد خلال المؤتمر الصحفى بأنه سيد قراره، وهناك الكثير من الأمور لم تتضح في ظل عدم إعلان نتائج التحقيق مع اللاعبين بشكل رسمي.
كلام فيتوريا منطقى ومقبول شكليا، وعند بحث دراسة الأمر بشكل عملى واحترافى قرار الجهاز الفني بضم فتوح وصبحى، سليم حتى إشعار آخر بإعلان القرارات النهائية بشأنهما من ناديهما الزمالك، ووقتها يكون هناك كلام آخر حال الإعلان عن تفاصيل أو كواليس تستوجب اتخاذ قرارات جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة