تواصل الفصائل الفلسطينية، التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدء في يوم السابع من شهر أكتوبر الماضي، حيث أعلنت اليوم الإثنين، تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية بين دبابة ومدرعة، في مناطق توغل القوات الإسرائيلية، وذلك خلال 48 ساعة.
وقالت في كلمة صوتية: "مهاجمة نقاط تحصن جنود لقوات الاحتلال في بعض البنايات ودك حشوده بقذائف الهاون والقذائف الموجهة موقعين إصابات وقتلى في صفوف العدو".
وأضافت أن "أحلام قادة الحرب الصهاينة في القضاء على مقاومتنا هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية، وقوات الاحتلال ستبقى تحت ضربات مجاهدينا في كل خطوة تخطوها، الثقة بالمقاومة لا تعفي كل فرد في ربوع أمتنا من واجبه تجاهها".
وأشارت الفصائل إلى أن عناصرها تقوم بعمليات الرصد والتقرب من آليات "العدو" وأماكن تحصن جنوده ويناورون في كل مناطق التوغل ويوجهون ضربات للعدو لتفجير دباباته ومدرعات، مؤكدة: "ستبقى قوات الاحتلال الغازية تحت ضربات المجاهدين في كل خطوة تخطوها وإن توغل الآليات تحت وقع التدمير والقصف العشوائي وإطالة أمد الحرب سيكبد العدو المزيد من الخسائر وسيكون الثمن باهظا بعون الله وقوته".
وقالت، إن "الأحلام المريضة لقيادة الحرب الصهاينة بالقضاء على مقاومتنا في غزة هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية والواقع المرير الذي يعيشه هؤلاء الذين تعلو وجوههم الغبرة يتشحون بالسواد الذي يشبه مستقبلهم السياسي والعسكري".
وتابعت الفصائل في الكلمة أن: "الثقة المطلقة بنصر الله وبعدالة القتال وقدسية المعركة التي هي أم المعارك لا يعفي كل فرد وجماعة في ربوع أمتنا العظيمة من واجبهم تجاه فلسطين وقضيتها فهي أمانة في أعناق كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم".
واستطردت: أن حالة الهستيريا التي يعيشها الاحتلال وأربابه خوفا من تحرك قوى المقاومة في أمتنا وشعوبها الحرة وجماهيرها العريضة لهو دليل على أن هذا هو الكابوس المرعب للعدو، فليجدكم العدو حيث يحذر.
كما أعلنت الفصائل، أن إحدى المجندات الإسرائيليات من الأسرى، سقطت خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وبخصوص الإفراج عن الرهائن، قالت الفصائل، إن "حكومة الاحتلال تماطل في صفقة الإفراج عن المحتجزين، والوسطاء بذلوا جهداً الأسبوع الماضي من أجل الإفراج عن محتجزي العدو من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ الحادي عشر من نوفمبر من النساء والأطفال لدى العدو".
وأشارت إلى إسرائيل طلبت الإفراج عن مائة امرأة وطفل من الرهائن في غزة، مضيفة "أخبروا الوسطاء أنهم سيتم الإفراج عن 50 أسيرة وقد يصل العدد إلى 70 لوجود إشكالية في تواجد المحتجزين لدى فصائل أخرى، مقابل هدنة مدتها خمسة أيام تتضمن وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لجميع أنحاء قطاع غزة".
ونوهت إلى أن الاحتلال لا يزال يماطل ويتهرب من دفع هذا الاستحقاق ويضرب بعرض الحائط ليس حياة المدنيين الفلسطينيين فحسب، بل لا يهمه حتى قتل أسراه، وليس أدل على ذلك من قتله للأسيرة المجندة فاؤل أسياني التي أسرت على قيد الحياة وسجلت مناشدة لإطلاق سراحها في بداية الحرب لكنها قتلت في قصف للعدو قبل أيام.
وحذرت الفصائل الاحتلال وكل من يهمه أمر الرهائن بأن استمرار العدوان الجوي والبري يعرض حتما حياة هؤلاء الأسرى للخطر الكبير كل ساعة.
من ناحية أخرى، أعلنت الإذاعة العبرية، اليوم الإثنين، مقتل ضابط إسرائيلي برتبة رقيب من قوات اللواء "جفعاتي" في المعارك بقطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة