شهد ركن تواقيع الكتب، فى معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ42 توقيعات جديدة في الشعر والرواية والقصة والنثر والدراسات الأدبية والفكرية.
فقد تم توقيع كتاب "لعلك ترضي" للكاتب سعيد الزيودي هو إصداره الثاني هذا العام وهي رواية غامضة وملهمة تأخذ القارئ في رحلة عبر عوالم مظلمة وأحداث غير متوقعة، وتدور القصة حول عبد الله، شخص يعيش حياته بلا رضا وسعادة، حيث يبحث دائمًا عن شيء يمنحه الشعور بالاكتمال.
ويقول الزيودي إنه في لحظة من اليأس، يلتقي عبد الله بعفرا، وتبدأ رحلتهما المشتركة في تغيير تمامًا نظرته للحياة. هكذا، يصبح النجاح لعبد الله مكملًا لحياته بدلاً من هدفه الوحيد تتغير أولوياته وتتطور طموحاته، وهذا يمنحه فرصة لاكتشاف معنى الحياة بعمق أكبر من أي وقت مضى."
كما تم توقيع رواية "القصر" للكاتبة أسماء الزرعوني، وتدور أحداثها حول مفارقة تحدث عادة في الحياة لبعض الذين يصابون بالاكتئاب والشعور بالألم النفسي، وتوظف الزرعوني في الرواية قراءتها النموذجية للحياة الإنسانية وبواطنها والمعتقدات المغلوطة على صفحتها بحساسية جمالية، وبمنظور اجتماعي خالص.
ووقعت الكاتبة صالحة عبيد غابش روايتها التي حملت عنوان "ورق الذكريات" وتقع في 128 صفحة، ، فيما تم توقيع ديوان الشعر "هديل الراعبي" لراشد حميد الشامسي، ووقعت الكاتبة الدكتورة بديعة خليل الهاشمي كتابها "ترنيمات طفولية.. دراسة في أدب الطفل".
كما وقع الكاتب والإعلامي حسن المير كتابه الجديد الذي يحمل عنوان "غريب بين العابرين" الذي يشتمل على العديد من القصص القصيرة ذات المضامين الإنسانية، ووقعت صبحة الراشدي رواية جديدة بعنوان "لم أتغير"، ووقع المستشار الاقتصادي عبدالحليم إبراهيم محيسن كتاب "الإنجازات العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة ".
كما وقعت الكاتبة صبا القاضي كتابها "حمامتي لم تهدأ بعد" وهو عبارة عن نصوص نثرية بلغت نحو 34 قطعة أدبية، والكاتبة لطيفة يوسف الرشيد وقعت كتابها "ضوابط تنفيذ العقوبات على المرأة.. دراسة فقهية مقارنة بالقانون الإماراتي"، كما وقعت الدكتورة حليمة سالم علي حمدان العثماني النقبي كتابها "المجتمع في إمارات شرق الجزيرة العربية حتى نهاية العصر الإسلامي – مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً".
ووقعت الدكتورة أمل الحامد كتابها "رحلة شرف زيدون"، ووقعت الكاتبة روضة إبراهيم عرب كتابها "هل سنمضي"، كما وقعت الدكتورة أسماء والي كتابها "الحل الـ 33 دائرة مغلقة تعيقك عن النجاح"، ووقعت الكاتبة سندس أبوطير كتابها "كثيرون" وهو مجموعة نثرية، كما وقع فؤاد سلوم ديوانه الشعري "أرق نائم في قلبي"، ووقع الكاتب بكر قيس حسن كتابه "دور الربوت في إبرام العقود".
كما تم توقيع كتاب "قصاصات مسافر" الذى ينتمي إلى أدب الرحلات للكاتب علي يوسف السعد، ويروي عن رحلاته وأسفاره، ويجيب عن سؤال يطرحه عليه الكثيرون: لماذا هذا التعلق بالسفر؟ لماذا تنفق هذه المبالغ الطائلة؟.
ويقول المؤلف: يسألني الكثيرون، لماذا هذا التعلق بالسفر؟ لماذا تنفق هذه المبالغ الطائلة - فقط - لزيارة مدن وقرى والتعرف إلى عادات وتقاليد؟ لماذا تعانى وتركب الطائرات والقطارات والسفن ما الذي يضيفه لك السفر؟.
وفي قصاصة أخرى كتب علي يوسف السعد: طوكيو، قلب اليابان النابض بالحياة، تجذب المسافرين بمزيجها الآسر من التقاليد والحداثة، هذه المدينة الصاخبة لديها شيء لكل نوع من المسافرين، من عشاق التاريخ إلى محبي التكنولوجيا؛ لذا إذا كنت تخطط لرحلة إلى هذه المدينة الرائعة، فاربط حزام الأمان لمغامرة شائقة عبر أحيائها المتنوعة ونسيجها الثقافي الغني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة