قالت صيحيفة ذا هيل الأمريكية إن هناك إغلاق حكومى يولح فى الأفق بحلول السبت المقبل، فيما يمثل أول اختبار كبير لقدرة زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل على العمل مع رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون.
وكان جونسون قد قدم يوم السبت الماضى قرارا من خطوتين لمنع الإغلاق، ومن شأن هذا القرار أن يمد التمويل لأجزاء من الحكومة حتى 19 يناير، ولبرامج فيدرالية أخرى حتى الثانى من فبراير، كما سيسمح للمشرعين بوقت للتفاوض على فواتير إنفاق لعام كامل.
إلا أن الإجراء الذى قدمه جونسون لا يشمل تمويل أوكرانيا وإسرائيل، حتى على الرغم من أن ماكونيل وغيره من الجمهوريين البارزين بمجلس الشيوخ حددوا هذا التمويل كأولويات عاجلة للأمن القومى الأمريكى.
وأعربت نائبة رئيس لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ السيناتور سوزان كولنز، الجمهورية عن ولاية ماين، والتى التقت بجونسون يوم الأربعاء وتتحالف مع ماكونيل فى استراتيجية الإنفاق، عن شكوكها بشأن النهج التدريجى لتمويل الحكومة الذى يدعمه جونسون بمقترحه.
وأوضحت كولينز أن لديها الكثير من التخفظات، ولا تعرف كيف يمكن أن تنجح هذه الطريقة، كما أنها تبدو معقدة بشكل لا داعى له.
وأوضحت قائلة: كيف ستختار أيا البرامج التى يتم إنهائها وخلال أى وقت. سيتعين عليك المضى فى التهديد بإغلاق أجزاء من الحكومة مرارا وتكرارا، ولا يبدو الأمر منطقيا بالنسبة لهاز
وقال أعضاء جمهوريون آخرون بمجلس الشيوخ إنهم يفضلون مد التمويل الحكومى حتى منتصف ديسمبر لمنح الكونجرس فرصة لإنهاء العمل على فواتير التمويل السنوية قبل بداية العام الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة