اكتشف الباحثون، الذين قاموا بتحليل الهيكل العظمى لامرأة تم اكتشافها من مقبرة العصر النحاسى فى شبه الجزيرة الأيبيرية بإسبانيا، دليلاً واضحًا لا لبس فيه على أن هذه المرأة قد خضعت لعمليتين جراحيتين في رأسها في وقت ما قبل وفاتها، ولكن على الرغم من أن هذه كانت إجراءات جراحية خطيرة، إلا أن المرأة نجت من هذه العلاجات الطبية القديمة وعاشت لبضعة أشهر أخرى على الأقل، أو ربما لفترة أطول.
وتم انتشال رفات امرأة العصر النحاسي فى البداية من موقع الدفن المعروف باسم كامينو ديل مولينو، والذي يقع في كارافاكا دي لا كروز جنوب شرق إسبانيا، وتم اكتشاف الهيكل العظمى عن طريق الخطأ بواسطة آلات تحريك التربة المستخدمة في مشروع بناء في عام 2007، وتم التنقيب عنها بنجاح وإزالته من مكانه الأصلى بعد عام واحد، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
أظهرت جمجمة المرأة، البالغ عمرها 4500 عام، كان عمرها المقدر بين 35 و45 عامًا عند وفاتها، ثقبين في جمجمتها كانا عميقين بما يكفي لكشف الطبقة الخارجية من الأنسجة الخلوية التي تتكون من دماغها وحبلها الشوكي.
المراة الاسبانية صورة تخيلية
ويعرف نوع الإجراء الجراحي الذي تم إجراؤه على جمجمة المرأة بالثقب كانت الفكرة العامة لعملية النقب هي تخفيف الضغط أو التورم على الدماغ، والذي كان يُعتقد أنه مرتبط بالحالات التي تسبب آلام الرأس أو الخلل العصبي.
يذكر أن موقع كامينو ديل مولينو عبارة عن مقبرة قديمة ضخمة تم انتشال 1348 جثة منها في النهاية، وتقرر في النهاية أن موقع الدفن كان مستخدمًا بين عامي 2566 و2239 قبل الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة