وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أن حملة هيلي الرئاسية ستخصص 10 ملايين دولار للإعلانات التلفزيونية والإذاعية والرقمية في جميع أنحاء ولايتي أيوا ونيو هامبشاير ابتداء من الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وهو استثمار ضخم مصمم لمنح هيلي ميزة على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في الانتخابات الرئاسية.

تأتي خطوة هيلي في الوقت الذي تكافح فيه من أجل الظهور كبديل واضح للرئيس السابق دونالد ترامب لتمثيل الحزب الجمهوري ضد الرئيس جو بايدن في الخريف المقبل. 

ويمثل ديسانتيس أقوى منافس لهايلي على المركز الثاني في حزبها، على الرغم من أن حملة حاكم فلوريدا أظهرت علامات ضغوط مالية بعد صيف مضطرب.

ولا يزال ترامب هو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، وتراهن الحملات المتنافسة على أنها إذا تمكنت من الظهور كبديل رئيسي لترامب، فإنها ستتمكن من حشد ما يكفي من الدعم لشن تحدي قوي ضده أو استبداله إذا تعثر. 

ويواجه ترامب أربع لوائح اتهام جنائية، بما في ذلك قضية تركز على جهوده لإلغاء هزيمته في الانتخابات العامة لعام 2020 في جورجيا، وأخرى بتهم العمل على إلغاء نتائج انتخابات 2020 في الفترة التي سبقت أعمال الشغب التي قام بها أنصاره في 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول الأمريكي.