** "التنسيقية" تثري المشهد السياسي وتخلق"مساحات مشتركة" بين الجميع في تجربة نوعية بالانتخابات الرئاسية بعيداً عن التنافس الحزبي والأيدولوجيات المختلفة
** لقاءات مع الأحزاب والنقابات والفئات المجتمعية لصياغة الرؤية المتكاملة
** إطلاق حملة "نعم للمشاركة" للحث على التصويت في الانتخابات
فى نهاية أكتوبر 2020، عقدت تنسيقية شباب الأحزاب صالوناً سياسياً مهما، احتفالاً بمرور 3 أعوام علي تأسيسها وتحول الحلم والفكرة لحقيقة على أرض الواقع، وخلال هذه الاحتفالية، استعرضت "التنسيقية" رؤيتها ومسار عملها والنجاحات التي حققتها، رافعين شعار "سياسة بمفهوم جديد".. حينها ايضاً، دارت المخاوف، والبحث عن إجابة لهذا السؤال: "هل ستكون التنسيقية عبارة عن صوت واتجاه واحد؟.. كيف تتخذ القرارات الداخلية والقرارات العامة رغم اختلاف الآراء والتوجهات السياسية داخلها؟.
مرت الأعوام واختلفت الظروف، وظلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نقطة ضوء في المشهد السياسي، تعمل من أجل الصالح العام، ونهضة الوطن، وتحت رايتها مختلف التوجهات والآراء السياسية، لتأتي الانتخابات الرئاسية، وتقدم تنسيقية شباب الأحزاب، نموذجاً مختلفاً في المشهد السياسي، من خلال إعداد وصياغة برنامجاً انتخابياً شاملاً، تقدمه للمرشحين الأربعة في الانتخابات الرئاسية 2024.
وعلي مدار الأيام الماضية، اتخذت التنسيقية، عدداً من التحركات واللقاءات مع مختلف الفئات، والنقابات المهنية والمجالس القومية، والاستماع لهم لمطالبهم، وكذلك رؤيتهم للمشهد العام للانتخابات الرئاسية، ضمن أعمال صياغة البرنامج الانتخابي، تمهيدا لطرحه على مرشحي انتخابات الرئاسة، حيث التقت كوادر التنسيقية، سواء نواب مجلسي النواب والشيوخ، أو الكوادر التنفيذية، بممثلي نقابة التمريض ونقابة المهن التمثيلية والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ومشايخ وسيدات قبائل سيوة، وغيرها، ضمن اللقاءات التي تستهدفها، واستمعوا لتطلعات الهيئات والنقابات والأحزاب في برنامج عمل الرئيس القادم، وفتح نقاشات واسعة حول مختلف التحديات المرتبطة بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لتقوم بعد ذلك بترجمة وصياغة هذه التطلعات التي يأملها الجميع من الرئيس القادم، في برنامج انتخابي شامل ينقل نبض الشارع، ويكون بين يدي كافة المرشحين باختلاف توجهاتهم، وكذلك التقت التنسيقية بالحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، ليدور نقاشا حول خطط عمل هذه الحملات والسياق الذي تعمل من خلاله، وملامح برامجهم الانتخابية.
هذا التوجه الذي أتخذته تنسيقية شباب الأحزاب، يحقق الهدف الأسمي من التواجد في المشهد السياسي، سواء للحركات أو القوي والأحزاب السياسية، وهو أن تكون قادرة علي رصد حقيقة الواقع وما يعانيه أو يرغبه المواطنين.. أحلامهم، تطلعاتهم، آمالهم ومخاوفهم، وترجمتها في تصور عام وشامل، لا يندرج تحت اي توجه سياسي، مؤيد أو معارض، وليست الهدف منه تحقيق مكسب أو خسارة، بل هو تصور لما يمكن أن نعتبره بوصلة تساعد الرئيس القادم في معرفة ماذا يدور في عقل مواطنيه ونخبته!.
وارتباطا بهذا التوجه، عقدت التنسيقية أيضاً لقاءات وصالونات سياسية، تحت عنوان "ماذا نريد من الرئيس القادم"، ناقشت فيها مع الخبراء والمختصين، وممثلي مختلف الأحزاب السياسية، في محاولة لخلق حالة من المساحات المشتركة بين مختلف الأطياف.
كل ذلك من أجل الخروج بتوصيات وبرنامج كامل يعبر عن آراء أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب بمختلف توجهاتهم السياسية في القضايا العامة، وتطلعاتهم للجمهورية الجديدة، وإطلاقها في شكل وثيقة شاملة تعبر بصدق عن "الحد الأدنى" المشترك بين مكونات المجتمع المصري ورؤيتها للجمهورية الجديدة التي يحلم بها المصريون، وليكون على طاولة الرئيس المنتخب في الفترة الرئاسية الجديدة 2024-2030.
إلي جانب ذلك، أطلقت تنسيقية شباب الأحزاب حملة "نعم للمشاركة"، والتي تُنحي فيها التنسيقية أيضاً التوجهات والانتماءات الحزبية جانباً، وتطلق كل قوتها، للحث علي المشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، باعتبارها الاستحقاق الانتخابي الأهم، ولأن أصوات المواطنين داخل مراكز الاقتراع هو تعبير حقيقي عن إرادتهم وتطلعاتهم لمستقبل الوطن ونهوضه.
مشهد الانتخابات الرئاسية، وخلية عمل تنسيقية شباب الأحزاب بمختلف محاور هذا الاستحقاق الانتخابي المهم، يؤكد إننا أمام تجربة تثبت أنها "قد المسئولية"، وبمفهوم جديد.
فعاليات تنسيقية شباب الاحزاب (1)
فعاليات تنسيقية شباب الاحزاب (2)
فعاليات تنسيقية شباب الاحزاب (3)
فعاليات تنسيقية شباب الاحزاب (4)
فعاليات تنسيقية شباب الاحزاب (5)
فعاليات تنسيقية شباب الاحزاب (6)
فعاليات تنسيقية شباب الاحزاب (7)
فعاليات تنسيقية شباب الاحزاب (8)
فعاليات تنسيقية شباب الاحزاب (9)