وضحت دراسة حديثة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ما أسمته بالممرات لكسر الحصار وحلحلة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تأتي على رأسها الجهود المصرية لضمان تأمين تمرير المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وقيام مصر بدور تنسيقي مهم بين الأطراف الدولية الراغبة في إرسال المساعدات وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتأمين عبورها بشكل آمن.
وأشارت الدراسة إلى أن العرض الأمريكي بالتفاوض حول ما أسمته الخارجية الأمريكية "ممرا آمنا"، عرضا ما زال يحمل الكثير من الغموض، إلا أنها غالبا مشاوراتها تستهدف بشكل أساسي خروج الفلسطينيين من غزة إلى رفح المصرية لتلقي الرعاية الصحية، بدلا من دخول المساعدات من مصر إلى غزة، وهو ما ترفضه مصر والفلسطينيون على حد سواء، لأنه يعني تفريغ القضية الفلسطينية من حقوق الفلسطينيين في البقاء داخل حدودهم المعترف بها دوليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة