قال المرشح الرئاسي فريد زهران، إن أولى قراراته حال انتخابه رئيسا للجمهورية ستكون فى حصر ملكية الدولة للقطاعات المرتبطة بمشروعات الأمن القومى والبنية التحتية والمحفزة للقطاع الخاص، من أجل إشاعة الروح التنافسية للسوق، مشيرا إلى أن القطاع الخاص لا يستطيع منافسة الدولة، وبالتالي لا يوجد تنافسية فى السوق.
وأضاف المرشح الرئاسي فريد زهران، في لقائه مع برنامج في المساء مع قصواء، المذاع على قناة سى بى سى، أن حجم المشكلة الاقتصادية كبيرة للغاية ، ونحن سوق كبير وواعد ولدينا إمكانيات جبارة ونحتاج إلى خروج الدولة من الاقتصاد، وهذا القرار ينعش السوق ويعيد الحياة إلى السوق، متابعا :"أعرف العشرات والمئات من الناس لديهم مشروعات ومحتاجين إشارة لقرارات اتحدث عنها".
وأشار فريد زهران، إلى أن وثيقة ملكية الدولة جاءت متأخرة وأيضا متأخرة فى التنفيذ، وخروج الدولة تعيد الثقة فى السوق وتعيد المستثمر إلى السوق المحلي، حيث إن المستثمر يأتي ولكن ليس بحجم السوق، ونحن اقتصاد واعد ولدينا قدرات بشرية وبنية أساسية ولدينا مقومات غير عادية، مؤكدا أن هناك ضرورة لإعادة جدولة زمنية للمشروعات حسب قيمة وجدوي كل مشروع وفقا للدراسات، ويمكن توفير أموال من جدولة تنفيذ المشروعات، موضحا أن تعدد التشريعات فى مصر خلال الفترة الأخيرة يؤثر بالسلب على بيئة الاستثمار، ومبادرة "ابدأ" جيدة.
ولفت فريد زهران، إلى ضرورة خروج أجهزة الدولة من المنافسة مع القطاع الخاص، وإعادة جدولة المشروعات لتوفير أموال للإنفاق على التعليم والصحة والقطاعات المهمة وإرجاء المشروعات الكبرى التي لم نبدأ فيها والتي ليس لها مردود ووقف أي مظاهر للإنفاق البذخي، موضحا أن هذه الحزمة من الإجراءات من شأنها أن تحقق هدفين كبار "، هو توفير أموال وتحقق استعادة الثقة فى الاقتصاد المصري، وحينها يمكن إعادة جدولة الديون من خلال عملية سياسية أكبر من خلال تكتلات جنوبية لإعادة جدولة الديون.
وقال زهران :"ندعم مشروع "حياة كريمة" ولكنه للأسف بدأ متأخر.
واشار فريد زهران، إلى ان السرعة تحفز المستثمر المحلي وتعيد الثقة بالسوق، لافتا أن الاقتصاد المصري واعد للغاية، وقادر على استيعاب استثمارات هائلة، لكنه أشار إلى أن القرار عندما يأتي بطيئا يكون غير ناجز.
وأضاف زهران، أن مصر في منطقة من العالم بها فوائض مالية كبيرة للغاية، ويوجد في مصر قدرات بشرية وبنية أساسية ومقومات غير عادية لاستيعاب استثمارات هائلة، ولكن لا يوجد أوضاع تنافسية.
وأشار زهران إلى أنه لابد في إعادة الزمن بالجداول الزمنية فيما يخص المشروعات الكبرى، وقال إن إعادة جدولتها تساوي توفير موارد مالية يمكن استخدامها في مجالات أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة