تستعد منتخبات قارة آسيا لخوض منافسات قوية خلال فترة التوقف الدولى فى شهر نوفمبر الجارى، بحسب الأجندة الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إذ يخوضون ضربة بداية لتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
كأس العالم 2026
تستضيف قارة أمريكا الشمالية بطولة كأس العالم 2026، وتحديدًا بتنظيم مشترك من 3 بلدان هي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وتنتظر المنتخبات العربية ظهور تاريخي في كأس العالم 2026، حيث تبقي جميع الفرص سانحة لتأهل جميع منتخبات العرب إلي مونديال أمريكا وكندا والمكسيك المقبل بعدما أجريت مراسم قرعة الدورين الأول والثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
بعد زيادة مقاعد المنتخبات المتأهلة لكأس العالم لكل قارة بعد قرار توسيع دائرة المشاركة في المونديال من 32 منتخباً إلى 48 منتخباً، باتت قارة آسيا تمتلك ثمانية مقاعد مباشرة إلى جانب مقعد في الملحق العالمي بعد أن كانت المقاعد أربعة فقط بالإضافة إلى الملحق.
نظام تصفيات آسيا المؤهلة إلى المونديال
تغير نظام تصفيات آسيا المؤهلة إلى المونديال، فتم إقرار أربع مراحل لمشوار التأهل؛ إذ انتهى الدور الأول الذي ضم 22 منتخباً مصنفة من 26 إلى 47 على صعيد القارة الآسيوية تقابلت عبر مواجهتي ذهاب وإياب وحجز الفائز فيهما مقعده في تصفيات المرحلة الثانية.
تنطلق المرحلة الثانية بوجود 36 منتخباً تضم المنتخبات المصنفة من الأول وحتى الـ25 بجوار الـ11 منتخباً التي تأهلت، إذ تم توزيعها على تسع مجموعات تضم كل مجموعة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري من مرحلتي الذهاب والإياب، على أن يتأهل متصدر كل مجموعة ووصيفه إلى المرحلة النهائية الحاسمة.
ستحصل هذه المنتخبات الـ18 على مقاعد مباشرة في بطولة كأس آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية وتشارك بصفتها البلد المضيف، وهي الاستضافة الأولى في تاريخ المملكة للبطولة القارية التي سبق أن تم تحقيق لقبها ثلاث مرات.
سيتم في الدور الحاسم، توزيع المنتخبات الـ18 على ثلاث مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري عبر مرحلتي الذهاب والإياب، ليتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين تتجه المنتخبات الحاصلة على المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة إلى ملحق آسيوي.
ملحق آسيا المؤهلة إلى المونديال
يضم الملحق الآسيوي ستة منتخبات تتنافس فيما بينها على مقعدين مباشرة مؤهلة للمونديال، إذ يتم تقسيمها على مجموعتين، بحيث تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات تشارك بنظام الدوري عبر مرحلتي الذهاب والإياب ويتأهل المتصدر إلى المونديال، في حين يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة عبر ملحق من أجل تحديد الفريق الذي يمثل قارة آسيا في الملحق العالمي.
وتستمر التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027 بعد نهاية الدورين الأول والثاني من التصفيات المشتركة؛ إذ يُقام أولاً ملحق للتصفيات يضم فيه 10 منتخبات من الخاسرين من الدور الأول من التصفيات المشتركة عبر مباراتي ذهاب وإياب، وتتأهل 5 منتخبات فائزة إلى الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.
ويضم الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 24 منتخباً يتنافسون على ستة مقاعد تكمل العدد النهائي للمنتخبات المشاركة في النسخة القادمة من البطولة، والتي ستكون ضمنت مشاركة المنتخبات الثمانية عشر التي تأهلت للتصفيات النهائية من المونديال.
كأس العالم
فى حين يضم الدور النهائي الـ18 منتخباً الحاصلة على المركزين الثالث والرابع من الدور الثاني، بالإضافة إلى المنتخبات الخمسة الفائزة في الملحق، ويتم تقسيمها على ست مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، ويتأهل منها صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى نهائيات كأس آسيا 2027.
ستمنح زيادة مقاعد القارات من مختلف العالم فرصة كبيرة لمنتخبات لم يسبق لها المشاركة في المونديال، للحضور للمرة الأولى في نسخة 2026، وهي أول نسخة موسعة يتم تطبيقها عبر تاريخ نهائيات كأس العالم.
ولسنوات عدة، كان المشهد في القارة الآسيوية تحت سيطرة منتخبات كوريا الجنوبية واليابان والسعودية وإيران وأستراليا، إذ تعد كوريا الجنوبية الأكثر تأهلاً ومشاركة بـ11 نسخة، ثم اليابان بسبع مرات، تليها السعودية وإيران وأستراليا بعدد ست مشاركات.
كان مونديال قطر الأخير، شهد مشاركة تاريخية للمنتخبات الآسيوية، وذلك بمشاركة ستة منتخبات، إذ شاركت قطر لكونها البلد المضيف، بجوار أربعة منتخبات تأهلت وفقاً للتصفيات، وهي السعودية واليابان وكوريا الجنوبية وإيران، بالإضافة إلى منتخب أستراليا الذي تأهل عبر الملحق العالمي.
التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026
كانت قرعة الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 جاءت كالتالي: