تعلق الجماهير المصرية أمالا عريضة على منتخب مصر بقيادة مديره الفنى البرتغالى روى فيتوريا فى التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك، وتأتى ضربة البداية أمام جيبوتى الخميس المقبل فى الجولة الأولى من المجموعة الأولى عن قارة أفريقيا.
الضغط الجماهيرى على اللاعبين فى هذه التصفيات أعتبره سلاحا ذو حدين، خاصة أن الجماهير دائما تحكم أحكاما غير عادلة فى عالم كرة القدم وأحيانا بالقطعة فضلا عن تحميل المحترفين وخاصة محمد صلاح أعباء كبيرة، ولكن يجب أولا وأخيرا التفاؤل بالمنتخب، خاصة إننا نمتلك خامات قوية ذات إمكانيات كبيرة وجهاز فنى على أعلى مستوى يستطيع إيجاد الحلول لضمان التأهل مبكرا.
ويجب أن نلتفت إلى أن النظام الجديد للمونديال القادم، والذى يضمن مشاركة 9 منتخبات أفريقية يمنح الفراعنة الضوء الأخضر فى هذه التصفيات، حيث يقع المنتخب المصرى في المجموعة الأولى من التصفيات برفقة كل من، بوركينا فاسو، غينيا بيساو، سيراليون، إثيوبيا، بالإضافة إلى منتخب جيبوتى.
التشجيع وإعطاء اللاعبين الثقة وعدم التهكم على اختيارات الجهاز الفنى بداية الغيث، حيث إن السوشيال ميديا أيضا بدورها تؤثرعلى اللاعبين والإدارة والجهاز الفنى، فالجمهور هواللاعب رقم واحد سواء فى المدرجات أوعبر منصات التواصل الاجتماع.
كما يجب أن نلفت الانتباه أيضا إلى أن جهاز المنتخب أمام عدد من التحديات فى هذه التصفيات وأولها حسم نقاط مضمونة لفارق الإمكانيات أمام جيبوتى وسيراليون فى ضربة البداية فضلا عن التأكيد على إن اختيار محمد صبحى وأحمد فتوح قرار مهم لإعلاء مصلحة المنتخب فوق أى شىء ووضع خطة دفاعية محكمة فى ظل غياب أعمدة رئيسية مثل محمود الونش وأحمد حجازى .
أخيرا ..تفائلوا بـ الفراعنة تجدوهم فى مونديال 2026 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة