أجاب المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عن سؤال مفاده، هل استفادت الحملة الرسمية من الأحداث في غزة وموقف الرئيس السيسى الحاسم والقوى والمشرف برفض تصفية القضية الفلسطينية وضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة؟
الحوار
المستشار محمود خلال الحوار
المستشار محمود فوزى يجيب على أسئلة اليوم السابع
وقال محمود فوزي في تصريحات خلال حواره مع اليوم السابع: "منذ اليوم الأول لم يتخذ الرئيس ولا حملته الانتخابية قضية غزة قضية انتخابية، وقد علقنا العمل بالحملة مع إعلان الدولة المصرية الحداد العام في البلاد على شهداء المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وفلسطين هي قضيتنا جميعا، وبالنسبة لنا فلسطين هي الجار وهي الأخ، وبالتالي ليست محلًا لأى مزايدات، وفي الحقيقة أن الرئيس عندما أعلن عن موقفه وموقف مصر من القضية الفلسطينية، لم يكن أحد في العالم يتكلم عن القضية الفلسطينية، والوحيد الذى تكلم وقال إن الأحداث لم تبدأ يوم 7 أكتوبر كان الرئيس السيسى، والوحيد الذى رفض تصفية القضية الفلسطينية بشكل واضح وصريح وبشكل مبكر في الوقت الذى لم يكن أحدًا مستوعبًا لما يجرى، والوحيد الذى قال لا لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وخصوصًا إلى سيناء هو الرئيس السيسى، وبالتالي استبق المواقف كلها ومن وجهة نظرى ان الرئيس السيسى هو الذى قاد الشارع وليس العكس.
وتابع: "الرئيس استجاب لنداء الواجب وقام بما يجب عليه أن يفعله في حفظ الأمن القومى المصرى وحفظ قضية مركزية لمصر وهى القضية الفلسطينية، ومن خلال رصدنا كان لهذا الموقف الواضح رد فعل إيجابى واسع على جموع المصريين، وهذا معناه ان الرئيس أصاب في هذا الموقف وعبر عن ما في صدور الناس بشكل مباشر، وبالتالي أنا أنفي تمامًا أن يكون هذا الموقف موقفًا انتخابيًا.وبالمناسبة الرئيس أحيانًا يتخذ بعض القرارات المؤلمة التي قد تتعارض مع شعبيته ومصلحته الانتخابية، لأن الرئيس في كل القرارات والمواقف يعلى من مصلحة الوطن ويضحى بالمصلحة الخاصة لأن ذلك هو الشعور بالمسئولية".
حوار المستشار فوزي
حوار المستشار محمود فوزي
حوار المستشار
محمود فوزي
جانب من الحوار
جانب من الحوار
جانب من الحوار (2)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة