بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة حول تحذير الأطباء في قطاع غزة من أن الأدوية تنفد في الصيدليات الخاصة والمستشفيات الحكومية هذا الأمر سيسبب كارثة كبيرة" فلم تدخل إلى الصيدليات الخاصة في قطاع غزة منذ بداية العدوان أي علبة دواء من أي نوع محذرين من أن كميات الأدوية المتبقية في صيدليات غزة تشرف على النفاد وقد تغلق الصيدليات أبوابها قريبا.
كما حذر أطباء من أن هناك أمراضا تنتشر في صفوف النازحين بسبب الاكتظاظ في مراكز الإيواء مثل الإسهال والنزلات المعوية ومرض الجرب (الجلدي) والجدري المائي وهي الأمراض التي لا تتوفر لها حاليا في غزة أي أدوية.
وبخلاف هذا فهناك أدوية للأمراض المزمنة اختفت تماما مثل الأدوية الخاصة بالغدة الدرقية فقد نفدت نهائيا وهو الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على حياة المرضى وخاصة أمراض القلب وضغط الدم المرتفع والسكري والدهون والكولسترول وغيرها من الأمراض.
أما المضادات الحيوية فقد اختفت هي الأخرى من غزة والذى يعتبر أن انقطاعها خطير للغاية فأي إنسان لديه التهاب أو جرح أو أجرى عملية جراحية سيزيد لديه الالتهاب وسيُضعف التئام الجرح وسيحدث له مضاعفات ومشاكل كثيرة إن لم يجد مضادا حيويا كما نفدت غالبية مسكنات الألم للكبار والصغار أيضاً مراهم الجروح نفدت أو قاربت على النفاد.
وقال أطباء في تصريحات صحفية أن 70% من شركات تسويق الأدوية الموجودة في غزة أصبحت مغلقة كما اختفت حوالي 95% من الأدوية حتى أن المستشفيات الآن تقوم بعلاج الإصابات الخطيرة ببعض المسكنات البسيطة.