منذ اللحظة الأولى من الإعلان عن بدء الاستحقاق الدستورى وإجراء الانتخابات الرئاسية 2024، الذي يمثل أهم حدث سياسي في مصر، لاسيما وأنه يحدد مصير المصريين ويرسم الطريق نحو المستقبل، أدركت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ذلك الكيان الإعلامى الأكبر والأكثر تأثيرا، أن عليها دور ومسئولية وطنية كبيرة لا تعرف فيها الانحياز إلا لمصلحة الوطن والمواطن.
فمع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية 2024، ودعوة الناخبين للاقتراع، خرجت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لتؤكد للجميع أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وحملاتهم التزاما بالدستور والقوانين وأكواد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومواثيق الشرف الاعلامية والصحفية المنظمة لتغطية الانتخابات.
المبادرة غير المسبوقة للشركة المتحدة، وانفتاحها على أخبار جميع المرشحين في المعركة الانتخابية خلال فترة الدعاية التى حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، لها دلالات كثيرة وتعطي القدوة في تناول المعلومة الدقيقة، كما أنها تعطى قدر كبير من الزخم للعملية الانتخابية التى يترقبها العالم أجمع، لما تمثله مصر من ثقل إقليمي ودولى، وتؤكد أنها تعى دورها الوطنى جيدا ولا تنحاز الا للمصلحة العامة.
لم تكتف الشركة المتحدة بذلك فقط، لكن فى إطار حرصها على القيام بدورهم تجاه المجتمع والمواطنين، فتعمل على تقديم خدمة إخبارية متكاملة للشعب المصري، بتعريفهم بإجراءات العملية الانتخابية وأهميتها والتثقيف السياسي وتوعية الناخبين بالإجراءات، مما يعكس الصورة الحضارية لمصر وإعلامها العريق، لتخرج اليوم أيضا وتعلن في إطار الالتزام بمحددات وضوابط الانتخابات الرئاسية، ودعمًا وتشجيعًا للعملية الانتخابية، منح كل مرشح رئاسي "100 دقيقه إعلانية" بالتساوي بكافة وسائلها إعمالًا بمبدأ تكافؤ الفرص، وتشجيعا للمنافسة الشريفة التي تعود على الوطن بالنفع والفائدة، على أن تكون هذه الإعلانات مجانا بالكامل من الشركة، وأن يكون محتواها وفقا للضوابط والمعايير التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
مسارات تحرك الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بشأن الانتخابات الرئاسية يؤكد النهج الذى اتخذته الشركة والتى تمنح من خلاله كافة المرشحين فرص متساوية دون التحيز أو التمييز لمرشح دون غيره، كما تعكس حرصها على المهنية واحترام حق الجمهور في المعرفة وحق المرشح في الوصول للناخب، وتشجيعا للمصريين على خوض حقهم في اختيار مرشحهم بكامل حريتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة