يعتقد البعض أن الكنائس تهتم بشكل كبير بالجانب الروحى ولكن هناك أنشطة أخرى تتمثل فى دورها المجتمعى، ولعل أبرزها التعامل مع ذوى الإعاقة، حيث تهتم بعلاجهم ومتابعتهم المستمرة ومحاولة إدماجهم مع المجتمع وسط أقرانهم وذويهم.
وذكر نبيل عزت نائب مدير خدمات التنمية المتخصصة بوحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية التابعة للكنيسة الإنجيلية أن الهيئة تعمل على إزالة المفاهيم الخاطئة عن ذوى الإعاقة فى المجتمع عن طريق لقاءات توعية وبعض الأفلام اللى تنتجها الهيئة أو ندوات تدريبية مع الأسر والأشخاص ذوى الإعاقة ومع كل من يتعامل معهم.
وتقدم الهيئة بتقديم خدمات تأهيل متخصصة عبارة عن التأهيل اللغوى والحركى وتأهيله بالرعاية الذكية والتأهيل الأكاديمى وما قبل الأكاديمى ويتم من خلال وحدات تأهيل بالقرى عن طريق تدريب كوادر فى القرى والمدن والنجوع.
وتدعم الهيئة الأشخاص ذوى الإعاقة لتأسيس جمعيات الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمعات المحلية والتى تلعب دور فى التفاوض والتواصل مع المؤسسات العامة والخدمات العامة لدعمهم بتلك الخدمات.
وتعمل الهيئة أيضا على تهيئة البيئة العامة وإزالة العوائق البيئية لحركة ذوى الإعاقة عن طريق التعاون مع الجهات وتقييم للمكان وتحديد العوائق التى يواجهها ذوى الإعاقة فى الوصول للخدمات فى تلك المؤسسات، بالإضافة إلى توفير الأجهزة اللازمة لهم تتمثل فى الأجهزة التعويضية وهى أجهزة الشلل والبتر والمؤينات الحركية التى تتمثل فى العكاز والمشاية والكرسى المتحرك عن طريق الهيئة من خلال مصنع إرادة بيديره ذوى الإعاقة بأنفسهم، حيث تتعامل مع ذوى الإعاقة بجميع طوائفهم مسلمين وأقباط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة