رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: اعتماد 260 منشأة صحية فى 16 محافظة

السبت، 18 نوفمبر 2023 12:19 م
رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: اعتماد 260 منشأة صحية فى 16 محافظة الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
كتب ـ وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن إجمالي عدد المنشآت الصحية التي تم اعتمادها وفقا للمعايير الصادرة عن الهيئة حتى 31 أكتوبر 2023 بلغ 260 منشأة طبية موزعة على مختلف محافظات الجمهورية داخل وخارج نطاق منظومة التأمين الصحي الشامل، بواقع 66 منشأة بالأقصر و54 ببورسعيد و42 بالإسماعيلية و28  بالقاهرة و18 بجنوب سيناء و16 بالجيزة و15 بالسويس، و8 بالإسكندرية و4 بأسوان، إلى جانب 12 منشأة بمحافظات: الشرقية والدقهلية والمنيا والبحيرة والقليوبية والمنوفية وأسيوط.
 
وأكد الدكتور أحمد طه، أن الدعم  الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسي، والخطوات غير المسبوقة التي اتخذها لإصلاح القطاع الصحي وتأكيده الدائم على تطبيق أهداف التنمية المستدامة خاصة جودة الحياة وحصول المواطن المصري على خدمات صحية ذات جودة، قد وضع على الهيئة مسئولية كبيرة أوجبها القانون بإصدار وتطبيق معايير لقياس جودة الخدمات الصحية وفقا لكل نوع من انواع المنشآت الصحية، ووضع نظاماً لضبطها والرقابة عليها لضمان استمرارية جودتها.
 
جاء ذلك خلال استعراض الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، للتقرير السنوي للهيئة عن العام المالي 2023/2022، بمقر رئاسة مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة ، واستعراض  أداء الهيئة في ضبط مخرجات منظومة الصحة المصرية، = والخطوات التي اتبعتها لضمان جودة الخدمات المقدمة لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل.  
 
وأكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن اعتماد المنشآت الصحية وفقاً للمعايير القومية الصادرة عن الهيئة والمعتمدة دولياً من الاسكوا، هو أهم أدوات  تحقيق جودة مخرجات الخدمة الصحية  وتوكيد الثقة بها ،  وهو الضامن الرئيسي لأمان وسلامة المرضى والعاملين بالقطاع الصحي علي حد سواء. 
 
وأضاف الدكتور أحمد طه، أن الحصول على اعتماد الهيئة هو البوابة الرئيسية للتعاقد مع منظومة التأمين الصحي الشامل وتقديم الخدمات لمنتفعيها، مشيرا إلى أن المنظومة تضم جميع قطاعات مقدمي الخدمات الصحية وهو ما انعكس في الاحصائيات الخاصة بالمنشآت المعتمدة والتي تشير الى حصول 154منشأة تابعة للهيئة العامة للرعابة الصحية على الاعتماد، إلى جانب 70 منشأة من القطاع الخاص، و11 مستشفى تابعة لأمانة المستشفيات الطبية المتخصصة،  و6 من القوات المسلحة، و4 منشآت تابعة للهيئة العامة لقناة السويس، و٤ للجمعيات الأهلية، و3 مستشفيات جامعية، بالاضافة الى 3 مستشفيات تابعة لوزارة الداخلية و3 لهيئة المعاهد والمستشفيات التعليمية، ومنشأة لهيئة سكك حديد مصر وأخرى لقطاع الاعمال العام.
 
وأعرب الدكتور أحمد طه، عن تقديره للدعم المستمر لمجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وللدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، لإنجاز منظومة التأمين الصحي الشامل، لتمتد التغطية الصحية الشاملة إلى كافة محافظات الجمهورية بحلول عام 2030، وذلك في ضوء تنفيذ التوجيهات الرئاسية بضغط الجدول الزمني لإنجاز المشروع في أقل من 10 سنوات.
 
وأوضح الدكتور أحمد طه، أنه فيما يتعلق بتصنيف المستشفيات المعتمدة وفقا لنوع المنشأة، ان مراكز ووحدات الرعاية الأولية جاءت في المرتبة الأولى بواقع 142 منشأة نظرا لدورها الرئيسي بمنظومة الجمهورية الجديدة التي تنظر للأسرة كوحدة الربط  الأساسية للمنظومة ولتقديم خدمات التأمين الشامل، وقد تلتها المستشفيات التي بلغ عددها 62، ثم معامل التحاليل الطبية بواقع 24 معمل، إلى جانب 15 مركزا طبيا، و10 مراكز للأشعة، و5 صيدليات، وعيادتين من العيادات الخاصة. 
 
وأشار طه، إلى قيام إدارة التصميم الصحي الآمن بهيئة الاعتماد والرقابة الصحية بمراجعة الرسومات التنفيذية المعمارية للمنشآت الصحية للتأكد من مطابقتها مع معايير "جهار" لمنع الهدر في الوقت والمال، وذلك وفقا لقرار دولة مجلس الوزراء في مارس 2021 بتكليف الهيئة بمراجعة تصميمات المنشآت الحكومية، وقرار معالي وزير الصحة والسكان في يناير 2023 بمراجعة تصميمات المنشآت الصحية الخاصة.
 
ولفت رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، إلى أن عدد المنشآت الصحية التي تم مراجعة تصميماتها بلغ 349 مشروعا، منها 123 تصميما خاص بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، و85 منشأة تابعة للقطاع الخاص، و58 منشأة تابعة لمنظومة التأمين الشامل، و57 منشأة تابعة لوزارة الصحة والسكان بهيئاتها المختلفة، بالإضافة إلى 16 منشأة تابعة لوزارات الداخلية والدفاع والكهرباء وهيئة قناة السويس، و10 مستشفيات جامعية.
 
وأشار الدكتور أحمد طه، إلى الجهود التي قامت بها الهيئة لتشجيع انضمام القطاع الخاص الى المنظومة والتي شملت توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة والإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص والذي بموجبه تم الاتفاق على أن تمنح إدارة التراخيص رخصة مبدئية للمنشأة لمدة عام تستوفي خلاله المنشأة متطلبات الحصول علي الاعتماد ثم تمنح إدارة التراخيص رخصة نهائية للمنشأة للتشغيل الكامل، الى جانب توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة التأمين الصحي الشامل  بهدف تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في تقديم الرعاية الأولية، مشيرا ًإلي أنه قد تمّ بالفعل البدء في أولى الحملات التوعوية الموجهة للقطاع الخاص بمحافظة الأقصر بهدف تعزيز الوعي الرقمي للأطباء وتشجيع العيادات والمراكز الطبية الخاصة على تقديم خدماتها لمنتفعي التأمين الشامل.
 
وتابع طه، أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية قامت كذلك بتكثيف البرامج التدريبية والدعم الفني للمنشآت الصحية تمهيدا لتأهيلها للاعتماد حيث بلغ اجمالي عدد المنشآت التي تم تقديم دعم فني لها 492 منشأة، شملت زيارات ميدانية للمنشآت وكذلك تقديم دعم فني عن بعد، كما بلغ إجمالي عدد الحاصلين على برامج تدريبية وندوات  تعريفية 3973 متدربا من مقدمي الخدمات الصحية ومن كل قطاعات المجتمع . 
 
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ان الهيئة قامت في اطار التخطيط لاستدامة تطبيق معايير الجودة بعد حصول المنشآت الصحية على الاعتماد، بتنفيذ زيارات رقابية فنية واكلينيكية وادارية حيث بلغ اجمالي عددها  1887 زيارة رقابية.   وأضاف أن الزيارات الرقابية شملت كذلك استطلاعات رأي لقياس مدي رضاء المرضى ومقدمي الخدمات الصحية  عن هذا المشروع القومي العظيم مقارنةً  بما  كان يحدث قبل تطبيقه ، وأوضحت أن  نسب رضاء المنتفعين بالتغطية الصحية الشاملة في النظام الجديد شهدت ارتفاعًا ملحوظاً واقتربت من  النسب التي تحققها النظم الصحية في العديد من دول العالم المتقدم  .
 
وفيما يتعلق بملف التحول الرقمي بهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أشار الى احمد طه إلى بدء العمل الفعلي لادارات اعتماد المنشآت الصحية واعمال المراجعين بالبوابة الالكترونية للهيئة بمنظومة التأمين الصحي الشامل المميكنة GAHAR Portal ، كما نجحت الهيئة في الانتقال الكلي للعاصمة الإدارية الجديدة في الربع الأخير من العام المالي 2022-2023 وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية مما أتاح استيفاء جميع المتطلبات بنجاح والتواجد ضمن (14) جهة في المرحلة الأولى للانتقال، حيث تم تفعيل أجهزة الحواسب وحسابات المستخدمين على شبكة العاصمة الادارية،  ونقل الوثائق الحكومية المرقمنة وبيانات وملفات الهيئة إلى مركز البيانات الموحد للدولة، كما تم تفعيل التطبيقات التشاركية وخطوط الربط مع منظومة التأمين الصحي الشامل.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة