حدد علماء الآثار الدير الذي كُتب فيه كتاب الغزلان التاريخي، والذي يُعتقد أنه أقدم مخطوطة اسكتلندية باقية وتشتهر مخطوطة القرن العاشر باحتوائها على أقدم أنواع الكتابة الباقية في البلاد وهى الكتابة الغيلية.
وظل الموقع الدقيق للدير في أبردينشاير لغزا، لكن العينات التي جمعها علماء الآثار أثناء الحفر، والتي ركزت على حقل بالقرب من منطقى أبردينشاير، أكدت موقعها أخيرًا.
ويقدم كتاب الغزلان نظرة ثاقبة للكنيسة والثقافة والمجتمع في تلك الفترة "القرن العاشر" كما يحتوي على نصوص لاتينية وفقا لموقع ديلى تليجراف.
وكانت المخطوطة الشهيرة تحت رعاية الكنيسة فى إبردينشاير بحلول عام 1000 ميلادية، قبل أن يصبح المبنى غير صالح للاستخدام وعادة ما يعرض الكتاب ضمن مجموعات جامعة كامبريدج، لكنه عُرض للعامة في معرض أبردين للفنون العام الماضي.
واكتشف علماء الآثار والمتطوعون بشق الأنفس القطع الأثرية والميزات التي كانوا يأملون أن تؤدي إلى اكتشاف موقع الدير الذي تم تحديده أخيرًا.
ويعتير كتاب الغزال مخطوطة دينية فهو كتاب لاتيني يرجع تاريخه إلى القرن العاشر مع إضافات من أوائل القرن الثاني عشر باللغات اللاتينية والأيرلندية القديمة والغيلية الاسكتلندية.
وتنتمي المخطوطة إلى فئة كتب الإنجيل والتي تم إنتاجها للاستخدام الخاص وليس للخدمات الكنسية وفي حين أن المخطوطات التي يعتبر كتاب الغزلان الأقرب إليها من حيث الطابع كلها أيرلندية، فإن معظم العلماء جادلوا بأن أصلها اسكتلندي.
وأصبح كتاب الغزلان ملكًا لمكتبة جامعة كامبريدج منذ عام 1715، عندما تم تقديم مكتبة جون مور، أسقف إيلي، إلى جامعة كامبريدج من قبل الملك جورج الأول.
