يعلن اتحاد الناشرين العرب، رئيسًا وأعضاء، عن مبادرة مادية ومعنوية لدعم زملائه الناشرين فى غزة لتخفيف الآثار الناجمة عن المجازر الوحشية التي ارتكبها العدو المحتل الصهيوني ضد شعبنا فى غزة والأراضي الفلسطينية، من تدمير للبنية التحتية من آلاف المساكن، والمؤسسات والمستشفيات فضلًا عن استهداف الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف والمدارس والمساجد والكنائس، بل وأماكن إيواء النازحين، واتباع سياسة الأرض المحروقة من أجل التهجير القسري لسكان غزة.
وقال الاتحاد في بيانه، "وقد نتج عن كل ذلك استشهاد ما يقرب من اثني عشر ألف شهيد أكثرهم من الأطفال والنساء، كل ذلك بدعم عسكري ومالي من القوى الأجنبية المهيمنة على العالم التي تدعي تمسكها بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان، والتي أثبتت بوجه قبيح ازدواجية المعايير الدولية في المبادئ الإنسانية، وأن ما ارتكبته الدولة العنصرية الإسرائيلية هي جرائم حرب تستوجب محاكمة المسئولين عنها أمام المحاكم الدولية".
وإن اتحاد الناشرين العرب وهو جزء من نسيج الشعب العربي لَيَرى ضرورة نصرة الشعب الفلسطيني في غزة وخاصة أعضاءه من الناشرين الذين دُمِّرت وهُدّمت دور النشر الخاصة بهم وكذلك مكتباتهم.
لذا فقد قرر اتحاد الناشرين العرب أن يساند ويقف مع إخوته الناشرين الفلسطينيين ويخفف عنهم الآثار المدمرة الناتجة عن هذه الحرب العنصرية، وذلك بفتح باب التبرع من زملائهم الناشرين العرب، كانت البداية من أعضاء مجلس الإدارة، وسوف يخاطب رؤساء الاتحادات الإقليمية المنضوية تحت مظلة اتحاد الناشرين العرب بحذو الاتحاد في التبرع، وأيضًا فتح باب التبرع لأعضائهم إسهامًا من الجميع في تخفيف أعباء الناشرين الفلسطينيين واستمرارية مزاولة نشاطهم في صناعة النشر، وذلك خلال المعارض العربية القادمة، وأولها معرض الكويت في الفترة من 22 نوفمبر حتى 2 ديسمبر لعام 2023م حيث سيتم تجميع التبرعات بالتنسيق مع اتحاد الناشرين الفلسطينيين.
وأكد الاتحاد على أن هذه المبادرة تجاه إخوتنا الناشرين الفلسطينيين لهو واجب فرض عين على الناشرين العرب تجاههم، ورد على الكيان الصهيوني المتغطرس الذي انتهك كل المبادئ الإنسانية وأيضًا ورفضًا للمجتمع الدولي الصامت تجاه وقف الحرب والذي يكيل بمكيالين، وسوف يظل الشعب الفلسطيني يقاوم حتى يسترد أرضه ويعلن دولته وعاصمتها القدس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة