أكد وزير الداخلية النمساوى جيرهارد كارنر أن الوضع الأمنى العالمي؛ يجعل مكافحة مافيا التهريب ودرء التهديدات الإرهابية؛ أمراً ملحاً؛ ولذلك تم تمديد مراقبة الحدود مع جمهورية التشيك لمدة 20 يومًا أخرى.
وقال كارنر - فى تصريحات اليوم، بمناسبة تمديد مراقبة الحدود مع التشيك - إن مراقبة الحدود هى إجراء مهم ضد مافيا التهريب، لافتا إلى أنه فى الوضع الحالى تعد الضوابط أيضًا إجراءً مهمًا لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن مراقبة الحدود ليست ضرورية لمكافحة مافيا التهريب؛ فحسب بل هى أيضا إجراء فى الحرب ضد الإرهاب، مشيرا إلى أنه يتم تمويل ذلك جزئيًا من قبل مافيا التهريب كما تتيح الضوابط أيضًا تفتيش الأشخاص على الحدود.
ولفت كارنر إلى أنه بالإضافة إلى مراقبة الحدود مع جمهورية التشيك، تنفذ النمسا عمليات مراقبة مع سلوفاكيا والمجر وسلوفينيا وعلى الحدود الأخرى مع إيطاليا وألمانيا وسويسرا وليختنشتاين مضيفا ان هناك ضوابط مكثفة فى المنطقة القريبة من الحدود.
يشار الى انه بالإضافة إلى النمسا تقوم عشر دول أخرى أعضاء فى منطقة شنجن بمراقبة الحدود الداخلية وتشمل: فرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد والنرويج وإيطاليا وسلوفاكيا والتشيك وسلوفينيا وبولندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة