الرسم هو بمثابة الحياة الهادئة البسيطة لهواته، والذين يقضون معظم أوقاتهم فى ممارسة تلك الهواية والتى تتسبب فى إخراج طاقة سلبية كبيرة من داخلهم، فيشعرون بأنهم فى عالم آخر لا يوجد لهم سوى أفكارهم التى بداخلهم والتى ينفذونها فى أعمالهم الفنية لتخرج فى النهاية لوحة فنية تعبر عن واقع.
التقى "اليوم السابع" بالطالبة منة الله عصام عمارة البالغة من العمر 21 سنة والمقيمة فى مدينة طنطا التابعة محافظة الغربية، طالبة فى كلية الفنون التطبيقية قسم الجرافيك، والتى تبدع فى أعمال الرسم وشاركت فى العديد من المعارض.
وقالت منة، إنها تعشق الرسم منذ طفولتها فكانت حصة الرسم فى المرحلة الابتدائية هى الحصة المفضلة بالنسبة لها، وكان جميع المعلمين داخل المدرسة يشجعونها نظرًا لموهبتها الكبيرة التى شاهدوها فى رسوماتها المميزة، موضحة إنها كانت لا تحب المذاكرة بقدر حبها للرسم وسط تشجيع ومساندة من جميع أفراد أسرتها.
وأضافت: "فى المرحلة الإعدادية بدأ شغفى وحبى للرسم يزيد يوم بعد الأخر، فكنت دائما أشاهد فيديوهات خاصة بتعليم الرسم على مواقع التواصل الاجتماعى، وكنت أخص ساعتين يوميًا للتعلم عن طريق تلك الفيديوهات، حتى وصلت لمرحلة كبيرة من التطور وبدأت فى رسم أول لوحة بالزيت والتى أبهرت جميع من شاهدها وقام والدى بتعليقها داخل المنزل لتشجيعى على التقدم أكثر".
وتابعت: "فى المرحلة الثانوية قام والدى بالاشتراك لى فى كورسات خاصة للرسم، وعمل على تنظيم وقتى بين الدروس الخاصة بالتعليم الثانوى والكورسات الخاصة بالرسم، وتفرغ لمساعدتى فى تنمية موهبتى حتى قمت بالتقديم فى عدد من المسابقات والمعارض وبالفعل تم قبولى، واشتركت بعدها أيضا فى عدد من المسابقات والمعارض الأخرى بالمحافظات وحصلت على العديد من الجوائز".
وأشارت إلى أنها تعمل على تنمية موهبتها حتى الآن حتى تستفيد منها فى حياتها الجامعية أيضا، مضيفة أنها فى الفرقة الثالثة من التعليم الجامعى وقسم الجرافيك يحتاج إلى رسام مميز حتى يتمكن من تقديم أفضل ما لديه فى حياته العملية، موجهه الشكر لأسرتها لدعمها لها ولموهبتها منذ الصغر.
الأعمال الفنية
إحدى اللوحات
جانب من الأعمال الفنية
جانب من أعمال الفنانة الشابة
إحدى لوحات الأعمال الفنية
الأعمال الفنية
الأعمال الفنية
الأعمال الفنية
إحدى الجوائز
شهادة تقدير
منة الله رسامة من الغربية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة