كشف العلماء أن شمسنا بعد مليارات السنين ستتوسع إلى 1000 مرة حجمها في المراحل الأخيرة من حياتها، مما يؤدي إلى محو الأرض على الفور، وذلك بعد أن كشفت الحسابات الرياضية الجديدة لـ Rho Coronea Borealis، النجم الواقع في المنطقة الصالحة للسكن على بعد 57 سنة ضوئية، أنه يقترب من نهاية دورة حياته، وهو يشبه ما قد يحدث للشمس.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستتأثر جميع الكواكب الأربعة المعروفة التي تدور حول النجم بالغلاف الجوي النجمي، حيث يتبخر بعضها ويتمزق بعضها الآخر.
افترض العلماء لأول مرة نفس المصير لشمسنا في الأربعينيات من القرن الماضي، لكنهم خلصوا إلى أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك قبل خمسة مليارات سنة أخرى.
تقول الدراسة المنشورة في arXiv: "لقد أظهرنا أن الكواكب الثلاثة الداخلية (e، b، وc) قد انجرفت خلال مرحلة العملاق الأحمر، ومن المحتمل أن تدمر تلك الكواكب إما عن طريق التبخر أو اضطراب المد والجزر".
يعد نجم Rho Coronea Borealis هو نجم قزم من التسلسل الرئيسي ذو اللون الأصفر البرتقالي، تبلغ كتلته 96% من كتلة شمس الأرض، و1.3 مرة نصف قطرها و1.7 مرة لمعانها.
ومع ذلك، فإن عمر Rho Coronae Borealis يبلغ ضعف عمر شمسنا، التي يبلغ عمرها 4.6 مليار سنة.
ويعد الباحث الرئيسى للورقة الجديدة هو ستيفن ر. كين، من قسم علوم الأرض والكواكب بجامعة كاليفورنيا، ريفرسايد، الذي شرع في رؤية ما يحدث للكواكب الخارجية التي تدور حول نجم بإحكام بمجرد توسعه.
استخدم كين نموذج التطور النجمي لملاحظة التأثيرات بمجرد تحول النجم إلى عملاق غازي، ونموذج التطور النجمي هو نموذج رياضي يمكن استخدامه لحساب المراحل التطورية للنجم منذ تكوينه حتى يصبح بقايا، وكتب كين أنه وفريقه قاموا بتغطية خصائص النجوم المتطورة مقابل مدارات الكوكب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة