أكد الدكتور عبد السند يمامة المرشح الرئاسي، أن ما يحدث الآن في فلسطين ردة من المجتمع الدولى على الإنسانية، مضيفا أن ما يجرى على الأراضى الفلسطينية إبادة جماعية فإسرائيل دولة مسلحة تبيد شعبا بالكامل وكان على المجتمع الدولى أن يتخذ موقفا أكثر شدة في التعامل مع الاعتداءات المتكررة من الكيان الصهيوني ضد الفلسطينين كما أنه لدى ملاحظات على التحرك العربى فيما يخص القضية الفلسطينية وكنا نحتاج إلى موقف أكثر حسما وأكثر قوة من القضية الفلسطينية وأنا غير راضى عن الموقف التي اتخذها العالم العربى والإسلامى.
وأضاف عبد السند يمامة خلال ندوة نظمتها "اليوم السابع"، أن هناك حرص كبير في الموقف العربى، وأن ما يحدث في فلسطين جريمة ضد الإنسانية وجريمة ترفضها كل المواثيق والمعاهدات الدولية وكلنا نرفض هذا الأمر، متابعا :"كلنا يرفض التهجير وهو أمر لا يمكن القبول به فكلنا كمصريين وكحزب وفد نرفض تهجير الفلسطينين من أراضيهم وهذا الأمر يؤدى إلى تصفية القضية الفلسطيينية وحقيقة الامر أن إسرائيل هي الدولة التي قامت على التهجير كما أن هناك تعنت واضح مع العدوان الصهيوني في قيام الدولتين ونحن في حزب الوفد نود أن نؤكد أن الوفد سيظل صاحب موقف داعم للقضية الفلسطينية ويجب على المجتمع الدولى أن يتحلى بمسئولياته الكامل تجاه ما يحدث في الأراضى الفلسطينية فلا يمكن أن نترك الأمر للكيان الصهيوني حتى يبيد الفلسطينين وهذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا".
وأردف :"ما يحدث في فلسطين جريمة لا يمكن السكوت عليها، ونحن راضون عن الموقف المصرى من القضية الفلسطينية وإن كنا نرى أنه كان ينبغي الضغط بشكل أكبر على الكيان الصهيوني وعلى العالم ليكون لديه موقف أقوى مما يحدث من انتهاكات اسرائيلية في فلسطين كما أوضح كما أن العالم العربى عليه التزام وواجب تجاه القضية الفلسطينية كان ينبغي أن يكون أكثر قوة مما هو عليه الآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة