يعتبر فولتير أحد أكثر الفلاسفة تأثيرًا في كل العصور واسمه الحقيقى هو فرانسوا ماري أرويت، المعروف على نطاق واسع باسمه المستعار فولتير وهو رجل فيلسوف من عصر التنوير قبل قرنين من الزمان، عاش بعيدا وفي عصر مضى منذ زمن طويل.
وتضم مكتبة ماكجيل في كندا مجموعة يعتبرها رئيس مؤسسة فولتير نيكولاس كرونك واحدة من أعظم مجموعات كتب ومخطوطات فولتير في العالم وتتضمن تأملات فولتير الداخلية، المكتوبة على الورق بيده، مثل رسالة إلى ملك بروسيا تخبره عن مدى مرضه.
وقالت آن ماري هولاند، أمينة مجموعات التنوير في ماكجيل للكتب النادرة والمجموعات الخاصة وفقا لموقع جلوبال نيوز الكندي: "كان لديه 1800 مراسلة ما بين خطابات ورسائل ومخطوطات".
وتضم مخطوطات فولتير بعض تلك المراسلات مع نساء، بما في ذلك إيميلي دو شاتليه، الفيلسوفة وعالمة الرياضيات الفرنسية.
في إحدى الصفحات، وضعت شاتليه حلقات كبيرة من الحبر فوق كتابات فولتير، كما لو كانت تحاول إخفاءها، وقالت آن هولاند وهي تعرض المراسلات بين العاشقين: "لقد انتهى بها الأمر في الواقع إلى طمس محتويات رسائل فولتير"..
وقد كتب فولتير العديد من الرسائل في قصره في فيرني بفرنسا بالقرب من حدود سويسرا، حيث كان يعيش في شبه منفى، وكان القرب من الحدود متعمدا في حال اضطر إلى الفرار.
وتمكن فولتير من شراء العقار بعد فوزه في يانصيب باريس، وبفضل الحرية المالية، تمكن من التركيز على الكتابة، وقالت هولاند: "لقد كان يكتب بشكل محموم في هذه اللحظة".
وبعد سنوات، تم تسليم الوثائق التي تم العثور عليها في القصر إلى المالكين الجدد ذوي الصلة الكندية: عائلة لامبرت ديفيد، والتي تضم البروفيسور ماكجيل بيتر لامبرت ديفيد ساوثام.
وقد قامت أربعة أجيال من عائلة لامبرت ديفيد بحماية الوثائق، حتى أقنع كريستوفر ليونز، العميد المساعد للمكتبات في ماكجيل، ساوثهام بالسماح لهم بالرحيل إلى مكتبة ماكجيل بكندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة