حقق منتخب مصر فوزًا مهمًا على سيراليون وصعد لصدارة مجموعته في تصفيات كأس العالم 2026، ورغم كل الأداء غير المرض إلى أن الفوز حصد مكاسب عديدة أبرز حصد 3 نقاط مهمة في سباق جمع النقاط للوصول للهدف بالتأهل للمونديال.
أجرى فيتوريا عددًا من التغييرات فى التشكيل عن لقاء جيبوتى، وهو تدوير منطقى لمواجهة ضيق الوقت بين مواجهة جيبوتى وسيراليون فضلاً عن عمل حساب طول رحلة السفر، فكان الأداء مهزوزا خاصة مع سوء أرضية الملعب في ليبيريا، ولعل سوء الأرضية كان السبب في عدم ظهور محمد صلاح بمستواه المعروف، بسبب أرضية الملعب، حيث الخوف من التعرض للإصابة فضلاً عن خشونة وقوة لاعبي سيراليون معه في الالتحامات.
ظهر محمود تريزيجيه بمستوى جيد واستطاع أحراز هدفي الفوز لمصر، وكان أحد نجوم المباراة ووضح من البداية تركيزه ورغبته في تعويض ما فاته والتغلب على ظاهرة سوء التوفيق التي تلازمه كل فترة خاصة الإصابات التي تداهمه في عز تألقه.
وكان محمد الشناوى حاضرًا بقوة وقدم مباراة كبيرة ونجح في الدفاع عن مرماه وظهر في حالة ثبات أعطت طمأنينة وثقة لزملائه ويعد من نجوم المباراة البارزين.
صدارة مصر للمجموعة خطوة مهمة بتحقيق فوزين متتاليين، والاستمرار في هذه الخطة والهدف الفوز فى كل المباريات سيحسم الصعود لمونديال 2026 مبكرًا، وهو الأمر الواضح وراسخ في رأس اللاعبين جميعًا بضرورة الفوز في جميع المباريات داخل مصر وخارجها وإعلان نهاية عصر الخروج بأفضل النتائج خارج ملعبك كما كان فى الماضى القريب.
فوز مهم يمنح الفراعنة الثقة والهدوء قبل خوض معمعة بطولة أمم أفريقيا في كوت ديفوار خلال شهر يناير المقبل والذى يضع المصريين الفوز بكأس البطولة هدفا وحيدا ولن تقبل عنه بديلاً بعض ضياع اللقب الماضى أمام السنغال، والمصريون حاليًا أكثر جاهزية وانسجامًا واستمرار الفريق بهذه الروح ضرورى للذهاب للبطولة الأفريقية بقوة دفع وثبات وثقة يكون التتويج حصادها.