قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن الديمقراطيين يعتقدون أن الوقت قد حان لكى يقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن بتعديل سياسته الاقتصادية إذا أراد أن تلقى صدا لدى الناخبين فى انتخابات 2024.
وأوضحت الصحيفة، أن بايدن لم يستطع أن يحقق إنجازا لدى الناخبين برسالته الأساسية بأن الاقتصاد الآن فى وضع أفضل مما كان عليه عندما تولى مهام منصبه، وكان بايدن يروج لإنجازاته الاقتصادية تحت شعار بايدنوميكس على مدار حملته الانتخابية، ويحاول ربط اسمه بأجندة اقتصادية فى محاولة لأن ينسب لنفسه الفضل بتهدئة الأسواق المالية.
ولكن مع استمرار ارتفاع التضخم رفع معدلات الفائدة على البضائع وتقلب سوق الإسكان، فإن تعامل بايدن مع الاقتصاد يتلقى ضربة تلو الأخرى فى استطلاعات الرأي. ويقول الناخبون إنهم يعتقدن أنهم كانوا أفضل من الناحية المالية فى ظل حك سلفه دونالد ترامب، الذى من المرجح أن يقابله مجددا فى سباق الانتخابات العامة ، مما جعل بعض الديمقراطيين يشيرون إلى أن الوقت قد حان لأن تقوم حملة بايدن بإجراء تغيير فى هذا الأمر.
وقال النائب السابق بالكونجرس جو كراولى، إنه يعتقد أن الحملة أمامها وقت لتعديل رسالتها، ربما لا تتخلى عنها لأنه يعتقد أن هناك الكثير من الأمور الجيدة للحديث عنها. لكن من حيث الرسالة نفسها، والكيفية التي تقال وتتم بها، فإنه يعتقد أن هناك حاجة إلى قدر من التعديل، وهو ما تقوله استطلاعات الرأي، الانتقاد البناء.
ومن بين هذه الاستطلاعات، استطلاع إيكونوميست ويوجوف فى شهر أكتوبر القادم، قد وجدت أن حوالى 39% من الناخبين يوافقون على تعامل بايدن مع الوظائف والاقتصاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة