وقالت المنظمة، في بيان الثلاثاء، إن كلاً من الدكتور محمود أبو نجيلا وأحمد السحار كانا في المستشفى أثناء عملية القصف، وأضافت أن بعض العناصر الطبية الأخرى، بمن فيهم أفراد من منظمة أطباء بلا حدود، قد تعرضوا لإصابات خطيرة.

ولفتت المنظمة الدولية إلى أن أكثر من 200 مريض لا يزالون في المستشفى، داعية إلى ضرورة إجلاءهم فوراً إلى مستشفيات أخرى عاملة في القطاع.


واستطردت المنظمة قائلة إنها شاركت معلومات حول المستشفى، أحد المستشفيات الأخيرة التي لا تزال تنشط في القطاع، وأنها تبادلت أيضاً إحداثيات جغرافية مع إسرائيل الإثنين.

وأدانت المنظمة في بيان لها هذا الهجوم الجوي بأشد العبارات ودعت مرة أخرى لاحترام وحماية المنشآت الطبية والموظفين والمرضى.

واعتبرت، أن الهجمات على المرافق الطبية تشكل "انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي"، مضيفة أن مثل هذه الهجمات أصبحت "منهجية" في الأسابيع الماضية.