عرض الفيلم الوثائقى "هيكل.. سيرة الأستاذ"، والذي عرضته القناة الوثائقية، معلومات حول كيف قضى الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل أيامه بعد اعتزال الكتابة؟ وما سبب هذا القرار المفاجئ؟ وذكرت أنه كان يتوجه الساعة 7 والنصف صابحا كعادته إلى المكتب كل يوم، ولكن 30 سبتمبر 2003 لم يكن يوما عاديا حيث يجلس في هذا اليوم على كرسى مكتبه المطل على النيل وقد اعتزل مهنته .
وقال خالد عبد الهادي الكاتب الصحفى الأردنى، خلال الفيلم الوثائقى، إن هيكل كتب قراره في 30 سبتمبر 2003 وفي حيثياته أنه سينصرف والانصراف مختلف تماما عن الغياب.
وأضاف خالد عبد اللطيف، أن كمية الاستغاثات والمقالات التي تطالبه بعدم الاعتزال أثرت عليه كثيرا وقال لى إنه كان لديه دموع في عينه.
فيما قال أنور عبد اللطيف الكاتب الصحفى:" محمد حسنين هيكل شرح لي أسباب الموضوع وقال لى هذا ليس انصراف ولكن استئذان وانقطاع قد ينتهى بع دفترة معينة وقد تتغير الظروف".
وأضاف الكاتب الصحفى:" لأول مرة يقول للناس أنا استئذن الانصراف وهى وثيقة تاريخية لأنها تحدث لأول مرة وليس معتاد أن نرى صحفى كبير ينسحب من الكاتبة لأسباب يحتفظ بها لنفسه وذكر خلفيات كثيرة تذكر أسباب الانصراف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة