أعرب نواب الكونجرس الأمريكى من الديمقراطيين والجمهوريين عن ارتياحهم للتوصل إلى اتفاق الهدنة الذى يتم بموجبه إطلاق سراح بعض الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل إطلاق سراح أطفال ونساء من السجون الإسرائيلية، ووقف لأعمال القتال لمدة 4 أيام.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن النواب أعربوا على منصة إكس، تويتر سابقا، عن الارتياح. فقال زعيم الأغلبية بالشيوخ الديمقراطى تشارلز شومر إنه شعر بالسرور والارتياح بهذا الاتفاق الذى يمثل تقدما حقيقيا. وأضاف أنهم سيواصلون "مشاركة الألم مع الرهائن الذين لا يزالوا محتجزين فى غزة وألم عائلاتهم" على حد قوله.
بينما قالت النائبة الديمقراطية إلهان عمر إنها ممتنة لهذا الاتفاق، مجددة دعوتها إلى وقف دائم لإطلاق النار وعودة كافة الأسرى.
وقالت النائبة ماريانيت ميلر ميكس أنهم تشعر بالتشجع، وأضافت أن هذا هو التطور الأكثر أهمية فى الحرب بين إسرائيل وحماس منذ السابع من أكتوبر.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسئول رفيع المستوى بإدارة بايدن قوله إن ثلاثة أمريكيات، امرأتين وفتاة، من المتوقع أن يكن بين الموجة الاولى من الأسرى الذين يتم إطلاق سراحهم من قبل الفصائل الفلسطينية.
من جانبه، قال جون كيربى، المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى إن المرور الآمن للأسرى أمر بالغ الاهمية لإحضارهم من مكان احتجازهم إلى إسرائيل، متحدثا عما أسماه الخطوط العريضة لما سيحدث بعد إطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف أن بعضهم قد يكون فى حالة صعبة للغاية، ويحتاج إلى نوع من الرعاية الطبية بعد احتجازهم فى "ظروف مزرية" على حد قوله. وأضاف أن الخطوات التالية ستشمل ربطهم بعائلاتهم وتوفير وسائل النقل والعودة إلى بلدهم.
وردا على سؤال حول المدة التى سيستغرقها إخراج أول موجة من الرهائن من غزة بعد بدء سريان الاتفاق، أجاب أنه علينا جميعا أن نكون متواضعين بشأن الوقت الذى سيستغرقه نقلهم إلى مكان أمن، مستشهدا بعوامل منها عدد المحتجزين وحالتهم الجسدية ومكانهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة