بعد إعلان الهدنة والاتفاق على تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برز اسم الأسيرة الفلسطينية إسراء الجعابيص المعتقلة منذ 8 سنوات، وتعتبر إحدى أيقونات السيدات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال، إسراء (36 عاما) من مواليد جبل المكبر فى مدينة القدس أتت الحروق على أكثر من 60% من جسدها ووجهها عقب اندلاع حريق فى المركبة التى كانت تقودها فى أكتوبر 2015 بعد أن انفجرت الوسادة الهوائية الموجودة بالسيارة بالقرب من حاجز الزعيّم شرق القدس لتصبح بين ليلة وضحاها من وجهة نظر إسرائيل "مجرمة"وتحاكم بتهمة محاولة تنفيذ عملية دهس.
فى يوم 11 أكتوبر 2015 كانت إسراء فى طريقها لمقر عملها بمدينة القدس وكانت تنقل بعض أغراضها لسكنها الجديد وكانت تحمل معها أنبوبة غاز فارغة وتِلفاز عندما وصلت قبل الحاجز تعطلت السيارة وحدث ماس كهربائى وانفجرت الوسادة الهوائية بالسيارة واشتعلت النيران فخرجت إسراء من السيارة وطلبت الإسعاف من رجال الشرطة الإسرائيليين.
إلا أن أفراد الشرطة لم يقدِّموا لها الإسعاف وأعلنت الشرطة فى البداية أنه حادثُ سير عادى قبل أن يتحول لعمليةً استهداف لجنود الاحتلال، واعتقلت الشرطةُ إسراء وعقدت لها سلطات الاحتلال عددًا من الجلسات داخل المستشفى لصعوبة نقلها إلى المحكمة بسبب حالتها الصحِّية الحرجة.
وبعد مداولات ونقاشات داخل المحاكم الإسرائيلية حُكم عليها بالسجن 11 عامًا وغرامة 50 ألف شيكل.
