الإسكندر الأكبر.. تعرف على آخر الدراسات حول الفاتح المقدونى

الخميس، 23 نوفمبر 2023 07:00 م
الإسكندر الأكبر.. تعرف على آخر  الدراسات حول الفاتح المقدونى الأسكندر الأكبر
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان ولايزال الأسكندر الأكبر، محور اهتمام العديد من الباحثين وعلماء الآثار الذين يحاولون العثور على مقبرته التي لم تكتشف بعد، ولذا يقدم العديد من الباحثين بين الفترة والثانية دراسات عن حياة الأسكندر وأهم اثاره المميزة ومن بين هذه الاكتشافات والأبحاث التى ظهرت في الفترة الماضية:

 حل علماء بريطانيون اللغز المحيط بمعبد يقع في العراق عمره 4000 عام، حيث اكتشف علماء الآثار دلائل تشير إلى أن الإسكندر الأكبر ربما كان يعبد هناك، وظل العلماء في حيرة من أمرهم عندما اكتشفوا نقوشًا يونانية في معبد جيرسو السومري القديم، في مدينة تيلو الحالية.

ويعتقد علماء الآثار في المتحف البريطاني أن معبدًا يونانيًا للإسكندر الأكبر قد تم تأسيسه في الموقع، ربما على يد الإسكندر نفسه وفقا لما ذكره موقع ديلى ميل البريطاني.

ويشير اكتشاف عملة فضية سكتها قوات الإسكندر حوالي عام 330 قبل الميلاد إلى أن الإسكندر الأكبر ربما زار المعبد بعد هزيمة الفرس، وهذا من شأنه أن يجعل تأسيس المعبد أحد الأعمال الأخيرة في حياة الإسكندر، قبل وقت قصير من وفاته عن عمر يناهز 32 عامًا.

ويُعتقد أن مدينة جيرسو كانت مأهولة بالسكان منذ عام 5000 قبل الميلاد، وأصبحت مدينة مقدسة عند السومريين والموطن الروحي لإلههم المحارب نينجيرسو.

وما حير الباحثون هو أن المعبد قد تم هجره في عام 1750 قبل الميلاد، أي قبل أكثر من 1000 عام من ولادة الإسكندر الأكبر.

ويعتقد عالم الآثار بالمتحف البريطاني، الدكتور سيباستيان راي، أن اليونانيين أسسوا معبدهم الخاص في الموقع القديم، ربما لإعلان ألوهية الإسكندر، وأضاف: "لقد وجدنا في هذا الموقع الأثرى حيث يوجد هذا المعبد أنواع القرابين التي عادة ما كان يتم تقديمها بعد المعارك، وتماثيل الجنود والفرسان".

ويشير اكتشاف العملة الفضية إلى جانب مذبح به القرابين التي توجد عادة في المعابد اليونانية، إلى أن الموقع كان يستخدم كمكان للعبادة من قبل قوات الإسكندر، ويقول الباحثون إن هذا قد يعني أن من قدم القرابين كان قريبًا جدًا من الإسكندر، أو أن هذه القرابين ربما قدمها الفاتح نفسه.

 من جانب آخر، أكدت دراسة يونانية حديثة، أن الإسكندر الأكبر مات بسبب "نخر البنكرياس"، وليس بسبب أي مرض آخر  حيث تم التكهن سابقا بأنه مات بسبب الملاريا أو الالتهاب الرئوي.

وقال الدكتور توماس جيراسيميدس، أستاذ الطب بجامعة أرسطو في سالونيك، إن السبب المحتمل لوفاة الإسكندر الأكبر هو الاستنتاج الذي توصل إليه جاء بعد عقود من البحث ومفاده أن الإسكندر الأكبر مات بسبب نخر البنكرياس الحاد، ويعتقد أن هذه الحالة ناجمة عن حصوات في المرارة، مع تناول وجبات ثقيلة وكميات كبيرة من النبيذ، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "جريك بورتر"

وقام البروفيسور وفريقه بقراءة جميع المصادر التي تصف أيام الإسكندر الأخيرة، من مؤرخين مثل أريانوس، وبطليموس، وبلوتارخ، وكوينتوس كورتيوس وغيرهم، وذلك لتسجيل وصف حالته والأعراض التي ظهرت عليه، ولم يستمر مرض القائد العسكري العظيم إلا قبل وفاته بأربعة عشر يومًا.

ونقل عن الدكتور جيراسيميدس أن بداية الأعراض كانت ألم شديد في البطن بعد تناول وجبة غنية ونبيذ، تليها حمى، وتدهور يومي تدريجي ومميت على مدار أربعة عشر يومًا.

وفي اليوم الأول من مرضه، أصيب الإسكندر بآلام شديدة في البطن مصحوبة بحمى شديدة، فقام الأطباء بتقديم العلاج ثم تبع ذلك الحمامات الباردة، في محاولة لخفض حمى المريض.

في اليوم الثاني، كان الإسكندر مرهقًا ويرتجف، بينما كان لا يزال يعاني من اضطراب في البطن، وفي اليوم الثالث، استمرت حمى الإسكندر المرتفعة، مع زيادة التعرق والقشعريرة، فيما بدأ أيضًا يعاني من صعوبة في التنفس، واعترف بأنه يشعر بالإرهاق.

وفي الأيام التالية، تدهورت صحة الفاتح العظيم أكثر، مع ارتفاع في درجة الحرارة واليرقان، كما واجه أيضًا صعوبة في التواصل، المصحوبة بأوهام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة