قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ وعضو البرلمان الدولي، إن اتفاق الهدنة الذي تم بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية، خطوة مهمة للغاية في طريق التهدئة التى تسعى إليها الدولة المصرية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت إن الرد المصري حول فكرة التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية جاء حاسما ورادعا على لسان رئيس الوزراء وأعضاء مجلس النواب والقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والخارجية المصرية.
وأكدت نصيف، أن الشعب المصري بأكمله يقف خلف القيادة السياسية في كل ما تتخذه من إجراءات وقرارات لحماية الأمن القومي والحفاظ على كل شبر في أرض مصر من السرقة والتأكيد على موقف مصر الرافض لعملية التهجير القسري للفلسطينيين.
وأوضحت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يمضي في مشروعه لتهجير الفلسطينيين وإجلائهم عن أراضيهم في ظل صمت دولي واسع تجاه ما يرتكبه قوات الاحتلال من مجازر وجرائم حرب ضد المدنيين العزل واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى في جريمة حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان أمام الجميع.
وأشارت عضو البرلمان الدولي إلى الدور المصري البارز في دعم القضية الفلسطينية وتوجيه الدعم والمساعدات الإنسانية اللازمة للأشقاء من أهالي غزة الذين يعانون ويلات الحرب، بالإضافة إلى أنها تحمل على عاتقها الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وتنادي بهذا الحق أمام المحافل الدولية والعربية والإقليمية دون تخاذل أو تراجع.
ولفتت نصيف إلى أن العالم أجمع شاهد جرائم الاحتلال الإسرائيلي وكيف خالف الكيان الصهيوني كافة الأعراف وارتكب انتهاكات كبير بحق القوانين الدولية، مطالبة كافة القوى العظمى بالتدخل لوقف الحرب غير المتكافئة ووقف نزيف الدماء الجاري على أرض غزة.