هدم جدار برلين.. تعرف على جدران لها حكايات تاريخية

الخميس، 23 نوفمبر 2023 12:00 م
هدم جدار برلين.. تعرف على جدران لها حكايات تاريخية سور الصين العظيم
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجدارهو بناء صلد يستخدم عادة لحماية أو تطويق مساحة معينة، وقد تم بناء الجدر قديما بغرض رسم الحدود ومنع دخول الأعداء أو لتقسيم البلاد، وفى  مثل تلك الأيام تم هدم أحد أبرز الجدران العازلة، هو جدار برلين، ولهذا  عبر السطور المقبلة تلك الجدر في العالم.

جدار برلين

وجدار برلين كان عبارة عن جدارطويل يفصل شطرى برلين الشرقى والغربى والمناطق المحيطة فى ألمانيا الشرقية، ولقد كان الغرض منه تحجيم المرور بين ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية، وبدأ بناؤه فى 13 أغسطس 1961، وجرى تحصينه على مدار الزمن، ولكن تم فتحه فى 9 نوفمبر 1989 وهدم بعد ذلك بشكل كامل.

جدار برلين
جدار برلين

 

وقد أشارت سلطات جمهورية ألمانيا الديمقراطية رسميًا إلى جدار برلين باسم رامبرت للحماية ضد الفاشية بينما أشارت حكومة برلين الغربية فى بعض الأحيان إلى أنه "جدار العار"، وهو مصطلح صاغه العمدة ويلى براندت فى إشارة إلى تقييد الجدار لحرية الانتقال، وقد أصبح يرمز ماديًا إلى "الستار الحديدى" الذى يفصل أوروبا الغربية عن الكتلة الشرقية أثناء الحرب الباردة، جنبًا إلى جنب مع الحدود الألمانية الداخلية المستقلة والأكثر طولًا، والتى رسمت الحدود بين ألمانيا الشرقية والغربية.

وتسببت سلسلة من الثورات فى دول الكتلة الشرقية القريبة فى عام 1989 - فى بولندا والمجر على وجه الخصوص - فى سلسلة من التداعيات فى ألمانيا الشرقية ما أسفر فى النهاية عن إزالة الجدار، حيث أعلنت حكومة ألمانيا الشرقية فى 9 نوفمبر عام 1989 بعد عدة أسابيع من الاضطرابات المدنية، عن إمكانية جميع مواطنى جمهورية ألمانيا الديمقراطية زيارة ألمانيا الغربية وبرلين الغربية.

وهنا عبرت حشود من مواطنى ألمانيا الشرقية وتسلقت الجدار، انضم إليها مواطني ألمانيا الغربية على الجانب الآخر في جو احتفالي حيث اقتطع الأشخاص المبتهجون أجزاءً من الجدار على مدى الأسابيع القليلة التالية كما افتتحت بوابة براندنبورج في جدار برلين في 22 ديسمبر عام 1989، وبدأ هدم الجدار رسميًا في 13 يونيو عام 1990 وتم الانتهاء من هدمه في نوفمبرعام 1991 وقد مهد سقوط جدار برلين الطريق إلى إعادة توحيد ألمانيا، والذي حدث رسميًا في 3 أكتوبر عام 1990.

سور الصين العظيم

يمتد سور الصين العظيم على الحدود الشمالية والشمالية الغربية ويبلغ طوله 21 مليونا و19618 متر وهو أحد أهم مواقع التراث العالمي كما أنه واحد من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم وهو من أهم الأشياء التي لابد من رؤيتها بالنسبة للزوار والسائحين، حيث يتوافد إليه الناس من جميع أنحاء العالم كل عام.

سور الصين العظيم
سور الصين العظيم

 

وقد بني سور الصين العظيم على مدى ألفي عام لتعزيز الحدود الشمالية للصين – وهو مصنوع من عدة جدران متداخلة تعمل بالتوازي مع بعضها البعض تمتد أكثر من 13000 ميل (21000 كيلومتر) - أكثر من نصف محيط الأرض، لكن هل هذه الجدران بمتوسط ​​ارتفاع 25.6 قدمًا (7.8 مترًا)

أكثر من 1400 عام على زلزال القسطنيطينية المدمر، الذى تسبب فى ضعف وانهيار أجزاء كبيرة من سوار عاصمة الدولة البيزنطية التاريخى، وسقوط قبة كاتدرائية آيا صوفية العتيقة.

أسوار القسطنطينية

هي سلسلة من الجدران الدفاعية التي أحاطت وحمت مدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا) منذ أسسها قسطنطين العظيم عاصمة جديدة للإمبراطورية الرومانية.

أسوار القسطنطينية
أسوار القسطنطينية

 

فى ليلة 14 ديسمبر عام 557م، هز زلزال ضخم مناطق واسعة من عاصمة الإمبراطورية البيزنطية "القسطنطينية"، وأحد توابع زلازل أخرى صغير، بما فى ذلك اثنين فى أبريل وأكتوبر من نفس العام على التوالى، ويعد الزلزال الثالث الذى وقع فى شهر ديسمبر، وهو الرئيسى من حيث الضراوة، ولا مثيل له ضرب المدينة التركية من قبل، حيث تسببت في أضرار بالكاتدرائية آيا صوفيا التي ساهمت فى انهيار قبتها في العام التالى، فضلا عن إتلاف أسوار القسطنطينية إلى حد أن الغزاة تمكنوا من اختراق المدينة بسهولة في العام التالى.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة