صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى يوم الجمعة 24 نوفمبر الجارى اتصالاً هاتفياً مع "إيجلى حساني" وزير الشئون الأوروبية والخارجية لجمهورية ألبانيا، تم خلاله تناول تطورات الأزمة في قطاع غزة والجهود الدولية والإقليمية الرامية للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، والتعامل مع التداعيات الإنسانية الخطيرة للأزمة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تبادلا الرؤى والتقييم حول سبل تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة وًوضع حد لها، حيث أكد الوزير شكري على تعويل مصر على دور ألبانيا في ضوء عضويتها الحالية في مجلس الأمن، في دعم المبادرات والجهود الرامية للدفع بوقف فوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وتحقيق النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى أبناء القطاع، مؤكداً على أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسئوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وتنفيذ قراره الصادر يوم 15 نوفمبر الجارى بشأن إقامة هدن وممرات إنسانية.
وفي هذا السياق، أكد الوزير شكري على الموقف المصري القائم على رفض أية محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة تحت أي ذريعة من الذرائع، وضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لوضع حد للكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، فضلاً عن ضرورة التحرك الجاد من قبل الأطراف الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ومن جانبه، أعرب وزير خارجية ألبانيا عن تقديره لجهود مصر لاحتواء الأزمة والحد من تداعياتها، وكذلك لدورها في الوصول لاتفاق الهدنة الإنسانية الحالي في قطاع غزة، فضلاً عن دورها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخروج الرعايا الأجانب.
هذا، واتفق الوزيران على مواصلة التشاور خلال الأيام القادمة لدعم جهود احتواء الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة