ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، مساهمة مبادرة تشجيع المنتج المصري في عودة شركة قها للأغذية المحفوظة والتى حققت مستوى قياسي من حيث المبيعات والصادرات والإنتاج خلال الفترة الماضية، حيث شهدت زيادة في المبيعات تقدر بـ 50%، مؤكدا أن الدولة نجحت في إحداث طفرة حقيقية في هذا الصرح التاريخي، بالإضافة إلى تشييد أكبر مجمع صناعي للشركة في أضخم تطوير لها منذ إنشائها في عام 1940، وذلك على أرض مدينة السادات.
وقال "الجندي"، إنه تم تحقيق خلال العام المالي 2022-2023، مبيعات تقدر بـ 168 مليون جنيه، بنسبة زيادة تصل إلى 50 %، مقارنة بالعام المالي 2021-2022، في مستويات غير مسبوقة خلال آخر 4 أعوام، كذلك تحقيق عوائد تصديرية بلغت 51 مليون جنيه، مع زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 10%، وذلك بعد أن زادت جهود التسويق لمنتجاتها داخل المجمعات الاستهلاكية وفتح معارض جديدة للشركة، بجانب زيادة الأسواق التصديرية بالمنطقة العربية وإفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ ، أن الدولة المصرية تبذل جهوداً حثيثة خلال السنوات الأخيرة لدعم توطين وتعميق الصناعة الوطنية، لتعزيز الإنتاج المحلي وجذب الاستثمار، إلى جانب تذليل جميع معوقات الصناعة وإزالة العراقيل الإدارية والروتين والبيروقراطية، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ونتيجة دعم عدد من العلامات التجارية العالمية لجيش الاحتلال، أظهر الحاجة إلى دعم المنتج المحلى حيث تجاوب المواطن المصري مع الأمر بإيجابية شديدة كان للها مردودها الإيجابي أيضا على الصناعة الوطنية، مما يؤدي لرفع القدرة التنافسية للمنتج الوطني وتنمية الصادرات، وزيادة معدلات التشغيل والحد من البطالة، وهو ما ينعكس على الاقتصاد الوطني.
وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة العمل من أجل دعم شعار "صنع في مصر" لكي يتمكن المنتج المصري بالانتشار والتواجد في جميع أسواق العالم، ومن ثم تكون خطوة إيجابية في سبيل الوصول إلى حلم 100 مليار دولار صادرات مصرية، مشيرا إلى أن مصر تسير خطوات جيدا من أجل توطين الصناعة وتعميقها في عدد من الدول الصناعية الرائدة، والاستفادة من التجارب الناجحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة