ترامب يتقدم على بايدن فى استطلاعات الرأى رغم أزماته القانونية الهائلة.. خبراء: الإحباط من أداء جو أحد أسباب رغبة البعض فى منح فرصة ثانية لترامب بالبيت الأبيض.. ويحذرون: الكثير قد يتغير فى نوفمبر المقبل

الأحد، 26 نوفمبر 2023 06:00 ص
ترامب يتقدم على بايدن فى استطلاعات الرأى رغم أزماته القانونية الهائلة.. خبراء: الإحباط من أداء جو أحد أسباب رغبة البعض فى منح فرصة ثانية لترامب بالبيت الأبيض.. ويحذرون: الكثير قد يتغير فى نوفمبر المقبل ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إنه على الرغم من أن الرئيس السابق دونالد ترامب يواجه 91 اتهاما فى أربع قضائية جنائية، وسبق أن خضع لمساءلة مرتين فى الكونجرس الأمريكى، بينما انقلب عدد من كبار مستشاريه السابقين إلى منتقدين له، فإن استطلاعات الرأى لا تزال تشير إلى تقدمه على منافسه المرجح فى سباق البيت الأبيض، الرئيس جو بايدن، فى الولايات الرئيسية وعلى الصعيد الوطنى.

 ويشير العديد من الخبراء والمخططين الإسراتيجيين إلى أسباب عدة تبرر ما ترصده الاستطلاعات من استعداد العديد من الأمريكيين لمنح ترامب فرصة ثانية فى البيت الأبيض بالرغم من أزماته، بما فى ذلك استياء الناخبين من بايدن. لكنهم يعترفون أن الكثير يمكن أن يتغير لحين موعد الانتخابات، المقررة فى نوفمبر 2024.

وتقول سارة ماثيوز، التى سبق أن عملت فى حملة ترامب، ومتحدثة البيت الأبيض التى استقالت بعد أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021، أن كليهما، بايدن وترامب، مرشحان ضعيفان للغاية، لكنها تعتقد أن الناس ذاكرتها قصيرة، ونسوا مدى الفوضى التى كانت عليها سنوات ترامب فى الحكم.

وتشير ماثيوز إلى أن التضخم وعدم الاستقرار حول العالم والمخاوف المتعلقة بعمر بايدن من بين الأسباب التى تجعل الناخبين مترددين فى دعم الرئيس الحالى فى هذه المرحلة.

وكان استطلاع للرأى أجرته NBC وكشفت نتائجه هذا الأسبوع وجد أن ترامب يتفوق على بايدن بنسبة 46% إلى 44% بين الناخبين المسجلين، وكان هذا تحولا عما كان عليه الحال فى سبتمبر عندما كانت النسبة 46% لكليهما.

ويوضح الخبراء أن موجة الاستطلاعات هى لمحة سريعة عما يشعر به الناخبون فى هذه اللحظة، وليس بالضرورة كيف سيصوتون بعد عام. وأشاروا إلى أن الأداء القوى لترامب أمام بايدن، ربما يكون على الأرجح انعكاسا للاستياء من الرئيس الحالى أكثر من إظهار الدعم لمرشح الحزب الجمهورى المحتمل.

ويتقدم ترامب فى السباق التمهيدى للحزب الجمهورى على خصومه بفارق هائل يبلغ فى المتوسط 60 نقطة فى استطلاعات الرأى، بينما يتفوق بفارق أكثر من 20% فى السباقات على مستوى كل ولاية على حدة، مما يؤكد الدعم الذى يحظى به داخل الحزب.

 ويقول روب ستوتزمان، المخطط الإستراتيجى الجمهورى فى ولاية كاليفورنيا أن الفارق الكبير بين بايدن وترامب هو أن الأخير لديه على الأرجح قاعدة شعبية قوية ومخلصة للغاية داخل أحزبه، أكثر من أى أحد أخر فى السياسة الأمريكية فى القرن الأخير، وهو ما لا يملكه بايدن.

 ويجادل بعض الجمهوريين أيضا بأن هذا دليل على أن الناخبين يثقون فى ترامب حول الاقتصاد، وهى قضية بالغة الأهمية لكثير من الأمريكيين.

 وذكر مسئول سابق فى البيت الأبيض فى عهد ترامب أن وضع الاقتصاد واستياء الناخبين من تعامل الاقتصاد معه، يمكن أن تفيد ترامب فى النهاية بكسب أصواب الناخبين الذين سبقوا أن تأرجحوا من ترامب إلى بايدن فى سباقى 2016 و2020.

وكان استطلاع NBC قد وجد أن 38% من الناخبين يوافقون على تعامل بايدن على الاقتصاد، فى ارتفاع نقطة واحدة عما كان عليه الحال فى سبتمبر.

 وفى حين تثير الاستطلاعات حالة من قلق بين بعض الديمقراطيين، إلا أن بعض حلفاء بايدن يقولون أن الوقت لا يزال مبكرا للغاية لوضع أى استنتاجات كبيرة من نتائجها.

وأشاروا إلى أن الكثير يمكن أن يتغير خلال العام المقبل، وربما يشعر الناخبون بوضع أفضل بشأن الاقتصاد فى نوفمبر المقبل لو استمر تراجع التضخم.

 ويعتقد الخبراء أيضا أن الناخبين سيكونون أقل ميلا لدعم ترامب بمجرد أن يكون هو المرشح الجمهورى بشكل واضح، لاسيما مع إنفاق الملايين الدولارات من قبل حملة بايدن والجماعات لأخرى لتسليط الضوء على سجل ترامب وتصريحاته التحريضية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة