قال الأسير الفلسطيني المحرر محمد أحمد أعور، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لفق له تهمة إلقاء المولوتوف على سيارات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيدا بصفقة تبادل الأسرى والإفراج عن عدد من الأسرى، معربا عن أمله في الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأشار الأسير الفلسطيني المنحدر من القدس لـ"اليوم السابع"، إلى رغبته في إتمام الدراسة في التوجيهي للانتقال لاحقا للدراسة في الجامعة، داعيا الشعوب العربية والإسلامية بضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأن نعيش سويا بسلام مع الطرفين، وتابع بالقول: أطمح في النجاح في دراستي والتقدم إلى الأمام وعدم الالتفات إلى الماضي."
تحدث الأسرى الفلسطينيين المحررين من الأشبال لـ"اليوم السابع"، حول ملابسات اعتقالهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي والتجاوزات التي ترتكبها إسرائيل داخل سجونها ضد الحركة الأسيرة خاصة الأشبال والأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب من السجان الإسرائيلي.
ويلجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف المواطنين الفلسطينيين بالرصاص الحي وقنابل الغاز بتلفيق تهم للأسرى الفلسطينيين تتهمهم بإلقاء الحجارة على عناصر جيش الاحتلال والذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين إلا أنه يرفض أي مقاومة منهم سواء باليد أو الحجر للدفاع عن أنفسهم.
بدورها، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 3200 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول المنصرم.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال وصل إلى أكثر من 7 آلاف أسير، بينهم أكثر من 200 طفل ونحو 78 أسيرة، ومئات المرضى والجرحى، بعضهم بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى، صعّدت قوات الاحتلال الاسرائيلي من عمليات الاعتقال والاقتحام والتنكيل الواسعة، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين، والاعتداءات بالضرب المبرّح على عائلات المعتقلين، إضافة إلى جريمة الإعدامات الميدانية المتواصلة.
الاسير الفلسطيني محمد اعور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة