تفاصيل مشهد أدمى القلوب.. فلسطينى يناجى حفيدته الشهيدة ويصنع لها ضفيرة.. فيديو

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023 03:43 م
تفاصيل مشهد أدمى القلوب.. فلسطينى يناجى حفيدته الشهيدة ويصنع لها ضفيرة.. فيديو الرجل وحفيدته
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية جديدة من إعداد الزميل أحمد إسماعيل، وتقديم جيرمين شلبى، تناولت تفاصيل تداول مقطع فيديو لجد فلسطينى يودع حفيدته.

تداول نشطاء فلسطينيون مقطع فيديو مصور لرجل فلسطيني يحمل طفلة استشهدت جراء قصف للعدوان الإسرائيلي، وهو يقبلها ويناجيها، ويصنع لها ضفيرة، وهو يردد روح الروح أنت.

الفيديو الذي أدمى قلوب الجميع تبين أنه لشيخ فلسطيني ستيني يدعى خالد نبهان خلال وداعه لحفيدته الطفلة ريم التي استشهدت في قصف للعدوان الإسرائيلي، حيث تم تداول مقطع الفيديو بشكل واسع جدا على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولقى مقطع الفيديو رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وتعاطفًا كبيرًا مع الجد وحفيدته التي كانت مع شقيقها الصغير من ضحايا المجازر الإسرائيلية في غزة.

وظهر الجد خالد نبهان في مقطع الفيديو وهو يحضن بحنان شديد حفيدته ريم، ويضم وجهَها الصغير إلى لحيته التي غزاها الشيب، ويقبل عينيها ويداعبها وكأنها على قيد الحياة.

واستشهدت ريم على بدوان، وعمرها عامان ونصف مع شقيقها الطفل طارق خلال وجودهما في منزل جدها من جهة أمها جراء قصف إسرائيلي منتصف الأسبوع الماضي استهدف المنزل المجاور لهم وأصيب فيه الجد بجروح خفيفة.

ويروي المصور الصحفي الفلسطيني اشرف أبو عمرة تفاصيل الفيديو الذي صوره، مبينا أن مقطع الفيديو صور الثلاثاء الماضي الساعة التاسعة صباحًا، في مستشفى شهداء الأقصى، بدير البلح وسط قطاع غزة.

وقال المصور الفلسطيني: هذا الرجل رأيته منذ اللحظة الأولى قادمًا، بعد قصف البيت المجاور لهم، بعد أن استُشهد عدد من أفراد عائلته. هذه الطفلة حفيدته، بنت ابنته، وشقيقها طارق استُشهد معها أيضًا.

وأشار أبو عمرة إلى جانب آخر من المشهد لم يعرض في الفيديو: أول شيء غسل شعرها، ومسح وجهها بورق معطر، ثم عمل لها ضفيرة في شعرها، اللى بنعملها في المناسبات."

ويضيف: عمل لها الضفيرة، وربط لها شعرها، ثم حملها وبدأ يلاعبها ويرميها في الجو، ويتلقفها، ويبوس على خدها.

كان من الواضح أن لها معزة كبيرة عنده، ولم يكن يتحدث في تلك اللحظات سوى أنها روح الروح."

فيما قال الجد الفلسطيني: حين حملتها لتكفينها، مسحت عينيها بمحلول الملح لأزيل الرماد عنها، فشاهدت حلق واحداً في أذنها فأخذته لأحتفظ به ذكرى منها.

ويروي والد الطفلة الشهيدة اللحظات الأخيرة لها قائلا: كانت في البيت واستشهدت هي وشقيقها طارق، وأمها مصابة بالمستشفى، وجدها كان متعلقا بها جدًا، وأنا لم أكن موجودًا فقد كنت في مصر واشتريت لها لعبا لم ترها ولم أتمكن من وداعها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة