ردت تينا نولز والدة المغنية العالمية بيونسيه، على مجموعة من متابعى ابنتها، التي وصفتهم بـ "الكارهين الحزانى" الذين أشاروا إلى أن المغنية العالمية قامت بتفتيح بشرتها خلال العرض الأول لفيلمها الجديد Renaissance.
بيونسيه وتينا نولز
وذلك بعدما ظهرت بيونسيه بشعر أشقر بلاتيني وارتدت فستانًا فضيًا عل السجادة الحمراء للعرض الخاص للفيلم، وانتقد البعض بيونسيه على وسائل التواصل الاجتماعي لتغيير مظهرها وقالوا إنها "تبدو بيضاء للغاية".
وفي منشور طويل على موقع الصور إنستجرام، دافعت نولزعن ابنتها وقالت إن التعليقات كانت عنصرية، وكتبت نولز: "صادفت هذا الفيديو اليوم، وقررت نشره بعد أن رأيت كل ما في النفس من جهل وغباوة، وكره التصريحات العنصرية عنها، وتفتيح بشرتها، ووضع شعر بلاتيني لتكون بيضاء، لقد قامت بعمل فيلم يسمى Renaissance، حيث يدور الموضوع كله حول اللون هو الفضى مع الشعر الفضي، وسجادة فضية، وملابس فضية مقترحة وأنتم أن تكون امرأة بيضاء وتقوم بتبييض بشرتها؟".
وتابعت نولز:" كم هو محزن أن البعض من أهلها يواصلون السرد الغبي بكل حقد وغيرة، لقد ارتدت شعرًا فضيًا ليتناسب مع فستانها الفضي، الأمر المحزن حقًا هو أن امرأة بيضاء كانت لديها الجرأة للتواصل مع مصفف شعر نيل بيونسيه الذي كانت من TMZ لتقول إن المعجبين يقولون إنها تريد أن تصبح بيضاء اللون وأرادت الحصول على بيان حول هذا الموضوع من نيل، وهذا ما جعل دمي يغلي، حيث شعرت هذه المرأة البيضاء بحقها في مناقشة سوادها، الأمر الأكثر إحباطًا هو أن بعض الأشخاص السود موجودون على وسائل التواصل الاجتماعي، والكذب والتزييف والتصرف وكأنك جاهل لدرجة أنك لا تفهم أن النساء السود يرتدين شعرًا بلاتينيًا منذ أيام إيتا جيمس".
وأنهت نولز منشورها قائلة:"لقد ذهبت وألقيت نظرة على جميع المشاهير السود الموهوبين الذين ارتدوا شعرًا بلاتينيًا وكان الأمر يتعلق بكل واحد منهم في وقت أو آخر، هل يحاولون جميعًا أن يكونوا بيضًا؟ لقد سئمت وتعبت من مهاجمة الناس لها، في كل مرة تفعل شيئًا تعمل بجد من أجله ويكون ذلك بمثابة بيان لأخلاقيات عملها وموهبتها ومرونتها، هنا أيها الكارهون الصغار الحزينون تخرجون من الأعمال، والغيرة والعنصرية والتمييز الجنسي والمعايير المزدوجة، كلها تعمل على إدامة هذه الأشياء، وبدلًا من الاحتفال بأختك أو مجرد التجاهل إذا كنت لا تحبها، لقد سئمت منكم أيها الخاسرون، وأعلم أنها ستغضب مني لفعلي هذا، لكني سئمت، هذه الفتاة تهتم بشؤونها الخاصة، إنها تساعد الناس كلما استطاعت، إنها ترفع وتروج للنساء السود والمستضعفين في جميع الأوقات".