فى اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين..

حزب التجمع: مصر دائما في صدارة الداعمين للقضية الفلسطينية وحقوقها

الأربعاء، 29 نوفمبر 2023 12:00 م
حزب التجمع: مصر دائما في صدارة الداعمين للقضية الفلسطينية وحقوقها فلسطين
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إن مصر حرصت على تقديم كافة أشكال الدعم والتضامن للشعب الفلسطيني وكانت في مقدمة وصدارة الداعمين للقضية وحقوقها المشروعة على مر التاريخ، والذي ترسخ خلال الأزمة الأخيرة وكما أن مصر طرف أصيل في التوصل لاتفاق الهدنة ومدها.
 
وأكد في تصريحات لـ"اليوم السابع"، بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، أهمية الدور  المصري خلال الأسابيع الماضية منذ بداية العدوان، والذي أوضح أهمية المسار الإنساني في لغة الخطاب الدبلوماسي ، وما أسفر عنه من تغير واضح في مواقف الدول الغربية، وفرض الإرادة المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وربطها بإجلاء الرعايا الأجانب من معبر رفح، وكذلك استمرار الاتصالات المكثفة بين القاهرة وعواصم صنع القرار في العالم  لوقف الحرب واستنئاف المسار السياسي لحل القضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والتي تكللت بالهدنة وصفقة تبادل الآسرى.
 
و أشار " فؤاد " إلى أن جهود مصر الملموسة في التعامل مع أحداث الحرب الإسرائيلية على غزة وعقد قمة القاهرة للسلام التي شهدت تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مصر الحاسم للتهجير القسري للفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، وكذلك الوقوف ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية، كل ذلك أكد ثقل مصر الدولي ودورها الإقليمي الفاعل في المنطقة، كما أن اتفاق الهدنة في غزة بين إسرائيل و حركة حماس ، كشف عن أهمية و عمق الرؤية المصرية الذي تتمسك مصر فيه شعبًا و قيادة بضرورة العودة إلى المفاوضات لحسم الصراع على أساس حل الدولتين، باعتباره الطريق الوحيد لتجنيب المنطقة الإنزلاق في حرب شاملة واسعة النطاق، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان إحلال السلام لصالح كافة الأطراف .
 
وثمن " فؤاد " حرص الرئيس السيسي على تأكيد استمرار مصر في القيام بدورها الإنساني و القومي ، في تقديم المساعدات صورة مستمرة عبر معبر رفح إلى الأشقاء في الفلسطينيين في غزة ، رغم الوضع الاقتصادي الصعب، مشددا أن الدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني في غزة لا مجال للمزايدة عليه من أي طرف.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة