وأضافت فون دير لاين- في تصريحات لمجلة (بولتيكو) الأوروبية، اليوم الأربعاء، أن الإسرائيليين والفلسطينيين لديهم فرصة العمر للتوصل إلى حل سياسي في صراعهم المستمر منذ عقود.

وتابعت أنه من المثير تقريباً أنه بسبب الأحداث الرهيبة في الشرق الأوسط، أصبح حل الدولتين أكثر احتمالاً بكثير مما كان عليه قبل أشهر أو سنوات مضت.

واستطردت: إنها تحدثت مع كل أطراف الصراع والدول المعنية الأخرى، ويبدوا أن هناك تفكيرا مشتركا حول كيفية حدوث ذلك.

وأشارت إلى أنه "لا يمكن أن يكون هناك ملاذ آمن لحركة حماس بعد الآن في غزة، ولا يمكن لحماس أن تكون جزءاً من هيكل الحكم، فهذا مستحيل".

وأكدت أن الدولة الفلسطينية المستقلة يجب أن تحكم الضفة الغربية وقطاع غزة.

وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني قبول إسرائيل بحدود عام 1967 والتنازل عن السيطرة على القدس الشرقية.. قالت فون دير لاين: "هذه نقاط أعتقد أنها يجب مناقشتها.. هناك العديد من الأسئلة المفتوحة.. لكنني أعتقد أن حان الوقت الآن أو أبدا لاغتنام هذه اللحظة".

وأشارت إلى أن أوروبا لم تكن قط العازف الأول في الشرق الأوسط، ولكنها، على سبيل المثال، أكبر مانح للسلطة الفلسطينية وغزة منذ سنوات عديدة. ولذا لدينا نفوذ ودور لنلعبه".

واقترحت فون دير لاين، أن يلعب الاتحاد الأوروبي دورًا رئيسيًا في بناء ديمقراطية فلسطينية مستقلة، حيث قالت: "إذا كان هناك أي شيء يتمتع فيه الاتحاد الأوروبي بخبرة واسعة، فهو كيفية تطوير البلدان نحو الديمقراطيات، ثم دمجها لاحقًا في الاتحاد الأوروبي، لذا فإن بناء القدرات هذا هو أمر نتمتع فيه بخبرة واسعة يمكننا الاستفادة منها، إذا لزم الأمر، في بناء دولتين مستقلتين مختلفتين".