شهدت محافظة الشرقية، تطبيق مبادرة تخفيض أسعار السلع الغذائية الأساسية، وتم الاتفاق من خلال مديرية التموين والغرفة التجارية بالشرقية على ضخ السلع الغذائية فى أماكن خاصة بالمبادرة ومن خلال المعارض الأساسية التى تنظمها المحافظة.
وقال وائل عنان أمين عام الغرفة التجارية بالشرقية، فى حديثه لـ"اليوم السابع"، إن الغرفة التجارية مسجل لها 200 ألف تجار، ودورها يختص فى تمثيل المصالح التجارية والصناعية للمحافظة لدى السلطات العامة، بالغرفة التجارية بالشرقية منذ سنوات تشارك فى المعارض الرئيسية الثابتة، فى بداية دخول العام الدراسى وقرب حلول شهر رمضان وفي عيد الاضحى، تقوم الغرفة بتسكين التجار بالمجان بالمعار مقابل بيع السلع للمواطنين بأسعار مخفضة وذلك لحاجة المواطن لشراء السلع والمستلزمات فى هذة المناسبات بكميات أكبر عن أى وقت، لافتا أن هدف الغرف من هذة المعارض ثلاثة محاور المحور الأول تخفيض أسعار السلع للمواطنين، والمحور الثاني عمل حراك تنافسي فى السوق، والمحور الثالث إتاحة نافذة مباشرة للتاجر الجديد لعرض سلعته للمواطن مباشرة خاصة انه فى حاجة لعرض سلعته، منها نحقق منفعة له،وتخفيض الأسعار للمواطن.
وتابع: أن الغرفة تشارك فى المعارض فترة الأزمات الاقتصادية، بالتعاون مع الجهات الحكومية التموين والمحافظة، الجميع يعمل على توفير السلع، لمحاربة الفئة التى تحاول الاستفادة من الأوضاع الاقتصادية باحتكار السلع من أجل تحقيق مكاسب مادية ، ومع ذلك السلع متوفرة دائما ولم نشعر بعدم توافر السلع وخاصة السلع الأساسية.
وأضاف "عنان" أن الغرفة تنظم مجموعة من الدورات لمساعدة التجار فى الأمور الخاصة بالتصدير والاستيراد، فضلا عن دوره مزاولة التجارة فى أي نشاط،و وتقدم هذة الدورات خاصة لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وعن طريقة تعامل الغرفة مع التجارة غير الرسمية، أوضح أمين عام الغرفة، إن الغرفة شاركت فى مشروع بعنوان" تمكين السيدات بائعات الأسماك بالأسواق " بالتعاون ما بين الغرفة والمركز الدولى للأسماك، والمشروع يهدف إلى تحويل السيدات بائعات الأسماك بالأسواق وخاصة بمركزى ديرب نجم وأبوكبير، الى أصحاب مشروعات خاصة، وتم تقديم ورش عمل لهن، وأصبح لدى عدد منهن كيان قانونى خاص، والغرفة قدمت لهن مجموعة من التدريبات لامدادهم بكافة المعلومات القانونية من أجل عمل مشروعات ذات كيان قانون،وهدفنا من المشروع تمكين المراة المصرية كصاحبة عمل ويكون لها مشروعها الخاص بها فعلا وإدارة وليس اسما.
وأكد أن الغرفة التجارية، لديها ملتقى توظيفي مفتوح طوال العام لكل خريج يبحث عن فرصة عمل، يقوم بالتوجه للغرفة وتسجيل بياناته، ويتم التواصل مع الشركات والمصانع لبحث احتياجاتها من القوى العاملة ونتابع مع الطرفين ويتم لمتابعة وهذا قائم ومستمر خلال العام
منوها أن الغرفة دائما متواجدة بجوار المجتمع المدنى، وخاصة فى أزمة كورونا ، قدمت الغرفة مواد غذائية للعمالة الغير منتظمة والأسر الأولى بالرعاية ،تم توزيعها من خلال التضامن والمحافظة،وكذلك دعم عدد من المستشفيات بأجهزة تنفس وأسره رعاية.
