المرشح الرئاسى حازم عمر فى أول حوار صحفى: انتخابات الرئاسة ليست "خناقة" بل منافسة على حب مصر وخطوة فى مسار الديمقراطية.. أسعى لزيادة الإنتاج وتوفير الغذاء والدواء بأسعار مناسبة.. أحب أشتغل وأحقق نتائج بدون «شو»

الجمعة، 03 نوفمبر 2023 03:00 م
المرشح الرئاسى حازم عمر فى أول حوار صحفى: انتخابات الرئاسة ليست "خناقة" بل منافسة على حب مصر وخطوة فى مسار الديمقراطية.. أسعى لزيادة الإنتاج وتوفير الغذاء والدواء بأسعار مناسبة.. أحب أشتغل وأحقق نتائج بدون «شو» المرشح الرئاسى حازم عمر
حوار - كامل كامل - تصوير - أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
كشف المرشح الرئاسى ورئيس حزب الشعب الجمهورى، حازم عمر، فى حواره مع «اليوم السابع»، جوهر برنامجه الانتخابى وأهم ما يتضمنه من قضايا وأفكار وخطط عمل، وأهداف مرحلية ومستقبلية وفق جدول زمنى واضح.
 
وأكد «عمر» أن المشاركة فى العملية الانتخابية ضرورة ، والتزام لكل مواطن لكى يكون شريكا فى صناعة القرار، متطرقا إلى عدد من التفاصيل فى إجابات لا تغيب عنها الصراحة، ولا تتحاشى الاشتباك مع أى ملاحظة أو تساؤل.
 
طرحنا عليه الكثير من الملفات المهمة، فكان هذا الحوار:
 

فى البداية.. نريد التعرف على الناخب المصرى حازم عمر المرشح للانتخابات الرئاسية؟

اسمى حازم محمد سليمان عمر، معروف باسم حازم عمر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب الشعب الجمهورى، وأنا أعتمد دائما على الدراسة والتعمق، وأستلهم الدروس المستفادة وأعتمد على الخبرات، وهذا مبدئى فى الحياة، وأعمل دائما لصالح بلادى وأتمنى أن تكون أحسن بلد فى الدنيا، ونعمل دائما على رفعة شأنها بين البلدان لتكون فى مصاف الأمم.
 
المرشح الرئاسى حازم عمر (1)

خوض الانتخابات الرئاسية يحتاج إلى جهود كبيرة.. فلماذا تصر عليها؟

لأننا نبنى فى بلادنا ولا نريد تكرار أخطاء الماضى، بل نستلهم الدروس المستفادة منها، ونحن نريد لبلدنا أن تكون فيما بعد فى مصاف الأمم المتقدمة الديمقراطية، ولا نريد أن يكون الأفق مسدودا، فذلك يدفع الناس للنزول ويحدث كما حدث الأمر فى 2011 ولا نريد عمل ديمقراطية شكلية بقرار وليست بمسار دون بنية تحتية مؤهلة، ذلك لأن يفرز من لا يصلح للتصدى لأمور الحكم فى 2012، فاستوجب الأمر تصحيح المسار مرة أخرى فى عام 2013 بعد نزول الشعب الشارع رفضا لهذا النمط من الحكم، وكلا الحالتين أثرتا على مصر وعلى حياة المواطنين لمدة 10 سنوات، ما زلنا ندفع فاتورتها من اقتصاد بلادنا ومكانتها.
 

كلامك يعنى أن وجود 4 مرشحين فى السباق الرئاسى مناخ صحى؟

بالضرورة، ولازم نرسخ آليات الديمقراطية والانتقال السلمى للسلطة ونرسخ من دعائم الديمقراطية فى مصر، لأن ذلك يحمى أى دولة حال فراغ السلطة، وتعالى معى نعود إلى الماضى القريب فى دول المنطقة، عندما يحدث فراغ فى السلطة ببعض الدول يكون البديل دائما الفوضى، وهذا حدث فى دول حولنا وحتى اليوم لم تستعد ذاتها وتعيش فى فوضى، ولم تستطع أن تجمع شتاتها وتواجه تحديات ضخمة جدا، وهذا كله لم يحدث فى الدول المستقرة ديمقراطيا، وقد آن الأوان أن تكون مصر فى مصاف الدول المستقرة والراسخة فيها الديمقراطية، وللعلم فإن الديمقراطية ليست قرارا نتخذه بل لها بنية تحتية، وما نفعله اليوم خطوة على المسار.
 

من خلال متابعتك نجد أنك أقل مرشح رئاسى يدلى بتصريحات أو يصدر بيانات.. فما هى فلسفتك فى التعامل مع الإعلام؟

أنا بطبعى أنتمى للفكر الهندسى، وبالتالى دائما أنظر إلى النتائج، فأنا أحقق النتائج دون النظر إلى شهوة الظهور أو حب الظهور فى الإعلام إلى أن اختارنى الحزب فى موقع يستلزم الظهور الإعلامى، لكن أنا طوال عمرى أشتغل وأحقق نتائج جيدة جدا دون اللجوء إلى الشعبوية والانتشار والشهرة.
 
المرشح الرئاسى حازم عمر (2)

ننتقل فى الحديث إلى أهم ملاحم برنامجك الانتخابى؟

المواطن المصرى مهتم بالملف الاقتصادى، ونحن لدينا أهداف وخطة وجدول زمنى، وأهدافنا فى البرنامج الاقتصادى تتمثل فى زيادة الإنتاج الصناعى والزراعى والاستخراجى، والهدف الثانى أن نعلى من كفاءات استخدام الموارد وصولا للاستخدام الأمثل، أما الهدف الثالث فتقليل الفقد والهادر فى كل قطاعات الاقتصاد المصرى.
 

وكيف يمكن تحقيق هذه الأهداف؟

يحدث من خلال 8 قطاعات فى الاقتصاد المصرى، الأول هيكل المالية العامة، فلا بد من تقليص عجز الموازنة العامة، وهذا يستوجب منى إجراءات كثيرة على رأسها التقشف الحكومى، ونحن لدينا جدول زمنى لا يتعدى 3 سنوات.
 
المرشح الرئاسى حازم عمر (3)
 

ولماذا 3 سنوات بالأخص؟

حتى أستطيع دعم المواطنين خاصة الطبقات الضعيفة والمتوسطة، وتوفير الغذاء والدواء لهم بأسعار مناسبة.
 

وكيف يمكن توفير الغذاء والدواء بأسعار مناسبة؟

عن طريق تقليل رسوم الضرائب للغذاء والدواء، مع العلم أن تقليل الرسوم عليهما سينعكس على العائد الخاص بهما فى الخزانة العامة، وسوف يزيد من عجز الموازنة، ولكن أنا لدى خطة لتعويض هذا العجز تتمثل فى رفع رسوم الضرائب على السلع الكمالية والترفيهية، وهذا يعد إجراء عادلا، والمستهدف هو تحقيق توفير سبل الحياة الطبيعية، أما من يريد سلعة كمالية وترفيهية سوف أقول له: «معلش نعمل نوع من أنواع التكافؤ الاجتماعى عن طريق دفع رسوم ضرائب أكتر»، بحيث لا يكون هناك تأثير على هيكل المالية العامة بمزيد من العجز.
 

ماذا عن ملف الصناعة فى برنامجك الانتخابى؟

نحن نستهدف زيادة الإنتاج، بزيادة حوافز الصناعة، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه بقوة ما هى الصناعات التى نحتاجها؟ الإجابة تتمثل فى الصناعات غير الموجودة فى السوق المصرى، وسوف أقول للمستثمرين اعملوا صناعات جديدة ليست فى السوق المصرى، واحصلوا على حوافز كثيرة.
 
المرشح الرئاسى حازم عمر (4)

وما فائدة ذلك؟

سوف يقلل من فاتورة الاستيراد، بالإضافة لجذب مزيد من العملة الصعبة عن طريق تصدير هذه الصناعات الجديدة، وأنا أرفض فكرة الجمود فى مسألة الحوافز.
 

ما هى تصوراتك بشأن الملف الزراعى؟

نحن لدينا مشكلة ويجب أن نفكر فيها، وفقا للواقع الذى نعيش فيه، وهذه المشكلة تتمثل فى أن مصر دخلت خط الفقر المائى، وبالتالى لا بد أن أفكر فى رفع كفاءة الرقعة المزروعة بدلا من أن يكون تفكيرى فى زيادة الرقعة المساحية.
 

كيف تتم زيادة كفاءة الرقعة الزراعية؟

عن طريق زيادة عدد الدورات الزراعية، وذلك بخطة مدروسة وهذا يخدم على الاقتصاد المصرى، فبدلا من زراعة الفدان دورة أو دورتين نخليها 3 دورات، وتكون بشكل مدروس يتناسب مع التربة، وبمنتجات نحتاج إلى سد فجوات فيها، سواء فجوة استيرادية أو بمنتجات عليها طلب فى التصدير، وبجانب ذلك رفع الكفاءة الإنتاجية للفدان الزراعى، وهذا يحتاج منا إعادة الإرشاد الزراعى والدعم والتنسيق بين جهات البحوث الرزاعية، وللعلم مصر كانت رائدة فى هذا المجال، لكن للأسف اختفى دور المرشد الزراعى.
 
المرشح الرئاسى حازم عمر (5)

ما هى المساحة التى تستهدف زراعتها؟

نحن مؤمنون بمنطقة شرق العوينات، لأنها عبارة عن 3 ملايين فدان جميعها تربة تصلح للزراعة.
 

هل نستطيع زراعتها كاملة؟

لا.. ويمكن زراعة 40% فقط.
 

لماذا 40% فقط؟

لأنها سوف تزرع بماء جوفية، وعندما نفكر فى المياه الجوفية لا يمكن التفكير بطريقة فيها رعونة أو حلول قصيرة الأجل، ولكى نحافظ على استدامة المياه الجوفية فعلى الأقل أمامنا 100 سنة، والحسابات وفقا لدراستنا أكدت أن زراعة 40% باستدامة من 3 ملايين فدان.
 

هل لديك تصورات بشأن السياسات النقدية؟

برنامجنا يؤكد أن البنك المركزى يحتاج إلى مزيد من الاستقلالية، ولكن مع ضرورة التنسيق مع الحكومة، وهذا يكون عن طريق تمثيل الحكومة فى البنك المركزى من أجل التنسيق وليس للضغط على البنك المركزى فى السياسات النقدية، خاصة فى الإصدارات النقدية الجديدة، كما أننا فى حاجة إلى مزيد من البنوك القطاعية أو المتخصصة لتوفير تمويلات لزيادة الإنتاج، سواء كان صناعيا أو زراعيا.
 
المرشح الرئاسى حازم عمر (6)

ماذا عن ملف التجارة؟

بالنسبة للتجارة الخارجية نحن لدينا مشكلة، وهى أن عوائد الصادرات لا تغطى إلا 62% فقط من احتياجات السوق الاستيرادية للأساسيات وليست الرفاهية، وخطتنا رفعها إلى 80% خلال 3 سنوات، بمعنى أنه خلال هذه الفترة تغطى عائدات الصادرات 80% من حجم الاستيراد.
 

كيف يحدث هذا؟

يأتى ذلك عن طريق زيادة الإنتاج أو عن طريق توفير منتجات محلية بديلة للمستوردة.
 

ماذا عن رؤيتك بخصوص التحرير الكامل لسعر الصرف؟

طول ما لدينا ندرة فى العملة النقدية لا يمكن تبنى فكرة التحرير الكامل، لكن التحرير الكامل يتم بعد بناء الاقتصاد وتحويله إلى إنتاجى قوى وليس هشا، وأيضا بعد زيادة الصادرات وتقليل الاستيراد ولدينا منتجات تكنولوجية وزيادة فى العمالة المصدرة، وهذا وفقا لبرنامجى بعد 3 سنوات، أما الآن نحن مع سعر الصرف المرن المدار والقضاء على التشوهات بطريقة مدارة وليس تحريرا كاملا، لأن التحرير الكامل سوف ينعكس بالسلب على القوة الشرائية والطبقات البسيطة.
 
المرشح الرئاسى حازم عمر (7)

ماذا عن ملف السياحة؟

دعك من الحديث عن الحلول حبيسة الأدراج، ولكن من وجهة نظرى أهم شىء هو الوعى، وثقافة التعاملمع السائح توضح أنه لا يمكن أن ننجح فى أن يزور مصر 30 مليون سائح مرة واحدة، لكن يجب أن نجعل السائح يحب البلد ويزورها كل إجازة له.
 

كيف يحدث هذا؟

بترسيخ ثقافة التعامل مع السائح لدى المواطنين، بأن نوضح لسائق التاكسى أنها ليست شطارة حصولك من السائح على مبالغ مالية فيها زيادة عن العداد، وليست شطارة لدى التاجر أن يبيع له بقيمة أعلى من النسب المعروفة، لأن السائح سوف يكتشف هذه الأمور ولن يأتى مرة ثانية لمصر، والتوعية بالتعامل مع السائح يتطلب من الإعلام عمل برامج توعوية ترفع من ثقافة كيف يمكن التعامل مع السائح.
 

من الذى صاغ برنامجك الانتخابى؟

تمت صياغة البرنامج من عام 2015، وعندما قلت بعد فترتين رئاسيتين سوف نخوض كحزب الشعب الجمهورى انتخابات الرئاسة، وكما قلت لك نحن نعمل على تحديد أهداف وخطة وجدول زمنى، وبالتالى وزعنا كل نواب الحزب بشكل مدروس لكى نشتبك مع كل الملفات فى الشارع المصرى وحتى نستطيع وضع أيدينا على كل المعوقات، سواء فى التعليم أو الصحة وغيرها من الملفات، ويكون لدينا بناء واضح لبرنامج كامل متكامل، فهذا البرنامج نتاج سنوات طويلة، بالإضافة إلى الخبرات التى اكتسبناها، وأنا عندما أسست الحزب فى 2012 تم تأسيسه على الخبرات، واستطعنا أن نوصل الخبرات بعضها ببعض، فأنا لدى اهتمام بالتنوع فى الخبرات.
 
المرشح الرئاسى حازم عمر (8)

هل هذا يعنى أنك لم تستعن بخبرات من خارج الحزب بشأن برنامجك الانتخابى؟

تمت الاستعانة بالخبرات فى بعض الملفات، خاصة فى التفاصيل الدقيقة، لكى لا أصطدم بالواقع، يجب أن يكون لدى معرفة عند اتخاذ أى قرارات.
 

هل يتضمن برنامجك الانتخابى تفاصيل بشأن فكرة النهوض بالوعى الجمعى المصرى؟

موجودة بالفعل، وهذا الأمر مرتبط بفكرة المتابعة، وأنا معروف عنى أنى لدى صرامة شديدة جدا فى مسألة المتابعة، وأى شخص سوف يقوم بعمل تيارات معاكسة لن أتردد لحظة فى استبداله، وعندما يفرض هذا الأمر مع الكبار سوف يتم فرضه على الصغار فى دولاب العمل، وأنا لا أخاف ولا ترتعش يدى أبدا.
 

قبل خوضك انتخابات الرئاسة من المؤكد أن حزبك درس مناطق القوى والضعف على المستوى الشعبى.. فما هى هذه الخريطة؟

نعم أعرف أماكن القوة والضعف لدى حزب الشعب الجمهورى لكن أقول لها «لا».
 

ما أقوى المحافظات المنتشر فيها حزب الشعب الجمهورى؟

أنا عملت إجراء عبارة عن اختبار لانتشار وقوة وضعف الحزب الشعب الجمهورى.
 
المرشح الرئاسى حازم عمر (9)

ما هو هذا الإجراء؟

أنا لم أكن بحاجة إلى جمع توكيلات شعبية، فلدينا فى الحزب كتلة نيابية تعطينى ضعف ما أحتاجه لخوض انتخابات الرئاسة، ولكنى أصررت على التوكيلات الشعبية، لأنها كشفت لى الأماكن التى أنا قوى فيها كحزب والأماكن وتشكيلات وأمانات الحزب التى تحتاج لمزيد من التدريب، وبالتالى نحن نعمل بمنهج علمى وبإخلاص شديد، ونحن مخلصون جدا فى عملنا ودائما نعمل وفقا لأهداف وخطة وجدول زمنى.
 

هناك تحديات كثيرة واجهت الدولة الفترة الراهنة ولعل أبرزها ملف القضية الفلسطينية وقد وسعت من شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسى.. ألم يجعلك هذا الأمر تعيد تفكيرك فى خوض الانتخابات؟

بالتأكيد كل حاجة لها حساباتها، وملف غزة هو قضية الساعة الآن، ولكن يوجد قضايا ضاغطة على المواطن المصرى، منها الأزمات الاقتصادية التى يريد المواطن لها حلا، وبالتالى كل مواطن يريد من الطبقة المتوسطة الحفاظ على مستواه دون تراجع، عموما انتخابات الرئاسة منافسة والله يولى من يصلح.
 

ما حدث فى غزة دفع بعض القوى السياسية إلى المطالبة بإلغاء الانتخابات.. فما رأيك؟

نحن نبنى دولة، فهل يمكن توقيف بناء الدولة، والانتخابات بناء للبنية التحية الديمقراطية، ومن لا يتعلم من أخطاء الماضى لا يلوم إلا نفسه، وعمره ما يتقدم، والانتخابات الرئاسية ليست «خناقة» بل بالعاكس كلنا نتنافس على حب مصر وعلى العطاء والعمل الوطنى، ونحن نضع البدائل ونرسخ من تعميق الديمقراطية وآليات تداول السلطة بشكل سلمى حتى لا نكرر أخطاء الماضى، وهذا واجب علينا وعندما دعمنا موقف الدولة المصرية فيما يحدث فى غزة، ذلك لأن هذه ثوابت وهذا موقف دولة متشابك فيه وزارات ومؤسسات.
 

من وجهة نظرك لماذا خرجت دعوات إلغاء الانتخابات بعد أحداث غزة؟

لأننا لم نصل إلى الوعى السياسى عن كيفية إدارة الدولة، وهذه الدعوات يمكن حدوثها فى دول هشة، لكن مصر دولة ضخمة وقديمة وضاربة بجذورها فى التاريخ ولها مؤسسات، ودعونا نكمل البناء الديمقراطى لأنه صمام الأمان لمصر عند تقلبات السياسة، لذلك ندعو إلى مشاركة الناخبين بكثافة، وأقول للناخب أعط صوتك لمن تثق أن لديه رؤية، وانزل وشارك واختار ما تريد، ولا تترك فئة قليلة تفرض عليك من سياتى رئيسا لك فى الفترة المقبلة.
 
المرشح الرئاسى حازم عمر (10)

بمناسبة ذكرك كلمة «الوعى السياسى» ما هو تقييمك للقوى السياسية المصرية؟

لا أتحدث عن أحد غيرى، وكل ما يمكن قوله أن جزءا من برنامجى السياسى، هو تقليل حدة الاستقطاب السياسى، ونحن كحزب الشعب الجمهورى له علاقات بكل مؤسسات الدولة، وله علاقات بجميع الأحزاب المعارضة والحركات المختلفة معنا، وهكذا يجب أن نكون، لأن الكل يعمل لصالح مصر، والاستقطاب سوف يؤثر على الشخصية المصرية، وأكبر مثال ما يدور فى الوسط الرياضى مؤخرا وهو انعكاس لهذه الحدة، لكن نحن فى الماضى كنا نرى الجميع واحدا.
 

دعنى أسالك أسئلة سريعة.. ما الشخصيات التى لعبت دورا فى حياتك وشكلت وجدانك؟

وأنا طالب، محمد حسنين هيكل، وقد قرأت كل مؤلفاته قبل أن أنهى مرحلة الثانوية، ولكن فى الجامعة «زعلت» من كتاب خريف الغضب، والكاتب محمد حسنين هيكل له تأثير كبير فى بناء شخصيتى.
 
تعرفت أيضا على الرئيس محمد أنور السادات صدفة فى استراحة المعمورة، وأيضا عرفت الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل أن يكون رئيسا، ومهاتير محمد، ولو لاد سليفا عرفته عن قرب، وكل واحد من هؤلاء جمعت منهم خبرات، والآن أنا فى مرحلة نقل هذه الخبرات، ولولا الخبرات لم تكن حضارات، وخبرات مصر متقاطعة وتؤهلها أن تقود العالم الآن، لذلك يجب تواصل الخبرات بعضها ببعض.
 

ما هى أحب الأماكن لك فى مصر؟

الريف المصرى، وجذورى من مركز منشأة عمر فى الشرقية، وأحب كلما سنحت الظروف أن أجلس مع البسطاء، لأنهم المرآة الحقيقية للسواد الأعظم من الشعب المصرى ولديهم فطرة، وهذا ما يسعدنى.
 
p.6
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة