أصدر جيش التحرير الوطني بكولومبيا، والمسئول عن خطف والد لويس دياز نجم ليفربول الإنجليزي، بيانًا ردًا على الحكومة الكولومبية، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح والد اللاعب قريباً.
وكشفت الحكومة الكولومبية أمس، الخميس، أن خاطفى لويس مانويل ينتمون لجماعة جيش التحرير الوطنى المتمردة، وأدلى ممثل عن جيش التحرير الوطني ببيان زعم فيه أن إطلاق سراح والد دياز أصبح وشيكًا.
وفى مقطع الفيديو، قال عضو جيش التحرير الوطني، خوان كارلوس كويلار، إنه سيتم إطلاق سراح لويس مانويل "فى أقرب وقت ممكن"، وهو تطور مهم فى القضية.
وتأسس جيش التحرير الوطني عام 1964، ولا يزال أحد أقوى الجماعات المتمردة في كولومبيا.
ودخلوا فى وقف لإطلاق النار مع الحكومة الكولومبية فى أغسطس الماضي في محاولة لتحقيق السلام، وزعم وزير الداخلية لويس فرناندو فيلاسكو الخميس أن وقف إطلاق النار قد انتهك بعملية الاختطاف، مما دفع جيش التحرير الوطني إلى الرد بالفيديو.
واختطف والد دياز الأحد الماضي مع والدته سيلينيس مارولاندا من قبل رجال مسلحين على دراجات نارية، وتم إطلاق سراح مارولاندا بعد بضع ساعات، لكن لويس مانويل ظل مفقودا منذ ذلك الحين، مع مخاوف من احتمال تهريبه عبر الحدود إلى فنزويلا.
وغاب دياز عن آخر مباراتين لليفربول بسبب المحنة التي يمر بها، لكن تم تكريمه من قبل زملائه في الفوز 3-0 على نوتنجهام فورست الأحد الماضي.