الهلال الأحمر المصرى.. 125 عامًا من الخدمات الإنسانية.. فيديو

الخميس، 30 نوفمبر 2023 11:00 ص
الهلال الأحمر المصرى.. 125 عامًا من الخدمات الإنسانية.. فيديو
كتب عمار محسن - مونتاج طارق عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمتلك جمعية الهلال الأحمر المصرى تاريخا طويلا فى تقديم الخدمات الإنسانية، كان آخرها إيصال المساعدات داخل قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطينى فى محاولة لرفع الضرر عن أهل فلسطين بعد العدوان الإسرائيلى الغاشم الذى بدأ 7 أكتوبر 2023.
 
 
تأسست عام 1898 بناء على دعوة من الشيخ محمد عبده، وكان هدفها جمع التبرعات لرعاية الأيتام والأرامل من تبرعات المحسنين.
 
وفى عام 1911 شعر الشعب المصرى بمختلف طبقاته بضرورة مساندة إخوانهم الليبيين بعد الغزو الإيطالى لليبيا، وتولى الدعوة وجمع التبرعات الشيخ على يوسف صاحب جريدة "المؤيد"، الذى كان صديقًا مقربًا من الخديو عباس حلمى الثانى.
 
أعيد تأسيس الهلال الأحمر المصرى وترأس مجلس إدارته الشيخ على يوسف، وانهالت التبرعات على الجمعية من كل محافظات مصر، ومن جميع فئات المجتمع، ودعمت أمينة هانم إلهامى، والدة الخديوى، الجمعية الوليدة، وتبرعت لها وتحملت نفقات تجهيز البعثة الطبية المصرية لطرابلس التى خرجت من مصر فى نوفمبر 1911.
 
وفى أكتوبر 1912 تنازل الشيخ على يوسف عن رئاسة الجمعية للأمير محمد على توفيق شقيق الخديوى، بالإضافة لوضع الجمعية تحت رعاية أم المحسنين والدة الخديوى، ثم وضعت الجمعية تحت رعاية الخديو شخصيًا فى فبراير 1913، وفى هذا التاريخ صدرت اللائحة الأساسية للجمعية.
 
وفيها أن هدف الجمعية الأساسى معالجة الجرحى ومداواة المرضى من الجنود فى زمن الحرب وتغذيتهم وتخفيف آلامهم، كما تقوم الجمعية أيضًا بمساعدة جرحى الجنود الأجنبيين المحاربين لنا وفق اتفاقيات جنيف، وفى زمن السلم تعاون الجمعية البؤساء الذين يصابون بمصائب عامة فى أنحاء القطر المصرى.
 
فتح الهلال الأحمر المصرى العضوية أمام الجميع على اختلاف الجنس والجنسية والدين، ومجلس إدارتها الأول كان يضم فى عضويته مصريين وغير مصريين ومسلمين وأقباطًا ويهوداً، لكنها للأسف منعت النساء من أن يكنّ عضوات مؤسسات أو عاملات، لكنهن فقط عضوات شرف أو مكتتبات ولم يحدث تغيير فى لائحتها الأساسية فى هذا الشأن إلا عام 1959 فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
 
تلتزم الجمعية فى عملها باتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها والمبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وهى الإنسانية، وعدم التحيز، والحياد، والاستقلال،  والخدمة التطوعية، والوحدة، والعالمية.
 
وتغطى فروع الهلال الأحمر المصرى جميع محافظات الجمهورية، وتعتبر التبرعات مصدر تمويلها الأول، بالإضافة إلى الدعم المقدم من الشراكات الدولية، وفى حرب غزة الأخيرة تمكنت الجمعية من المساعدة فى دخول آلاف الأطنان من المساعدات.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة