شوقي علام لـ"الشاهد": الدولة تترك المؤسسات الدينية تعمل دون تدخل أو إملاءات

الخميس، 30 نوفمبر 2023 10:10 م
شوقي علام لـ"الشاهد": الدولة تترك المؤسسات الدينية تعمل دون تدخل أو إملاءات الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه وضعنا في دار الإفتاء العديد من الإجراءات لتدقيق حالات الطلاق. وأضاف المفتي، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، عبر فضائية "إكسترا نيوز": "تشرفت بكلمة أمام الرئيس حول كيفية التعامل مع ملف تنمية الأسرة، وفي احتفالية أشار وزير العدل في لقاء مع الرئيس بجزئية تدريب المأذونين وقضايا الطلاق، ومن ضمن الإجراءات التي اتخذناها في دار الإفتاء في موضوع الطلاق أن يكون على 3 مراحل أولهما أمين فتوي ومرحلة لجنة لعليا للطلاق وآخرها مرحلة المفتي".
 
وتابع: "كلها إجراءات تدقق وتطمئن أن الطلاق ليس واقعا ولها أسانيد شرعية يطول شرحها، وسلكنا مسلكا حميدا في حماية الأسرة بخصوص قضايا الطلاق، ومن المسائل التي عرضتها أمام الرئيس السيسي، أن هذه المنظومة التي عملناها نتج عنها جزئية دقيقة تستحق الدراسة في أن ما يعرض علينا كل شهر 5 آلاف شكوى متعلقة بالطلاق كل شهر، وأكثر من 300 ألف حالة في السنوات الـ5 الماضية لم يقع منها إلا حالتين أو ثلاثة فقط".
 
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الرئيس السيسي مهتم بتفاصيل الأشياء ولديه إلمام بمختلف الملفات. وأضاف المفتي: "الرئيس السيسي لديه ذاكرة قوية ويستطيع أن يكون في الذاكرة، كل التفاصيل وفي مؤتمر حكاية وطن تناقش مع الوزراء في مختلف التخصصات وفي تفاصيل التفاصيل، وهذا يحتاج لذاكرة قوية وإحاطة بكل الملفات الموجودة علي الطاولة، والرئيس لديه اهتمام يقضايا قد غابت كثيرًا عن المجتمع منها تجديد الخطاب الديني، وقضايا الأسرة، والمشروع القومي لتنمية الأسرة".
 
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الفتوى سواء كانت مناهضة لهذا الواقع أو موافقة له ستجد أنك أمام اشتباك مع الواقع ولا بد أن يكون هناك استقلال ولا يوجد أي اتصالات تملى على دار الإفتاء رأيها.
 
وأضاف أن الدولة مدركة لمصلحتها وتترك المؤسسات تعمل خاصة المؤسسات الدينية لا توجد أى املاءات بأي نوع من الأنواع ولكن تترك الإنسان يعيش في مساحة من العمل وما يميليه عليه العلم والضمير. 
 
وأكد أن دار الافتاء المصرية باعتبار أنها واجهت كل ما يؤدي لعدم استقرار المجتمع والدولة أحد العناصر التي تخدم المجتمع وكانت في ظهرها فلهذا فهم أنه يُملى علينا، مشيرًا إلى أنه عندما قرأ وجد العلماء في السابق كانوا في ظهر الدولة ومنهم الإمام مالك والذي كان يقف مع الدولة وقوفا صحيحًا وعلى اتصال دائم بالخليفة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة