ستمنح رحلة Zephalto الفضائية ركابها منظرًا للنجوم وهم يستمتعون بتناول وجبة على متن منطاد ضخم سينطلق من فرنسا ويسافر على ارتفاع 15.5 ميلًا (25 كم) خلال رحلة ذهابًا وإيابًا مدتها ست ساعات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كانت شركة السياحة الفضائية تخطط لإطلاق أول رحلة لها في عام 2025، لكنها قامت الآن بتقديم ذلك إلى نهاية عام 2024، وستكون التذاكر مقابل 120 ألف دولار للشخص الواحد.
وما سيحصل عليه السائح الفضائى هو منظر خلاب للأرض والشمس والنجوم، والذي كان في السابق مخصصًا لرواد الفضاء فقط، وستصعد كبسولة المنطاد، التي تتميز بنافذة بانورامية كبيرة ويمكنها حمل ستة ركاب وطيارين، بسرعة 4 أمتار في الثانية وتستغرق ساعة ونصف الساعة لتصل إلى ذروة ارتفاعها.
سيستمتع الركاب بثلاث ساعات على حافة الفضاء، فوق 98% من الغلاف الجوي وبضعف ارتفاع الطائرة التجارية المتوسطة، وسيحصلون أيضًا على وجبات مطهوة على يد طهاة فرنسيين مشهورين.
ليس هذا فحسب، بل يمكن أن تكون الرحلة الفاخرة على متن منطاد سيليست الستراتوسفيري مصحوبة بموسيقى من اختيار الراكب، أو يمكنهم اختيار "صمت الفضاء".
ليس هناك حد عمري أو تدريب خاص مطلوب للصعود على متن رحلة المنطاد، طالما أن الشخص لائق للطيران على متن طائرة يمكنه السفر على متن سيليست.
أما الشيء الوحيد الذي قد يجده بعض عشاق الفضاء مفقودًا هو فرصة تجربة انعدام الجاذبية، وعلى عكس الرحلات الجوية على صاروخ جيف بيزوس بلو أوريجن نيو شيبرد، والذي يأخذ الركاب على ارتفاع أكثر من 60 ميلاً (100 كم) فوق سطح الأرض، فإن الجاذبية لا تفقد على سيليست.
وتخطط شركة Zephalto لإجراء 60 رحلة جوية سنويًا، وقد أثيرت مخاوف من أن بعض مشاريع السياحة الفضائية، بما في ذلك شركة بلو أوريجين التابعة لشركة بيزوس وريتشارد برانسون التابعة لشركة فيرجين جالاكتيك، يمكن أن يكون لها تأثير أكبر على ظاهرة الاحتباس الحراري من صناعة الطيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة