قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن هناك 3 أمور لو ملكهم العبد فاز بالدنيا وما فيها، مشيرًا إلى أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: "مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا في سربِهِ، مُعَافَىً في جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا".
وأضاف خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر قناة "DMC"، أننا عندما ننظر حولنا نجد أشخاص بيوتهم دُكت، وأقاربهم شهداء، فحفظنا الله من كل مكروه وسوء، موضحًا أن في سورة الأعراف مشهدًا ما بين المشركين وسيدنا النبي، أنه عندما هددوا النبي عليه الصلاة والسلام، بآلهتهم، بأنها ستضر النبي، فالله سبحانه وتعالى قال: "أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۗ قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ".
وواصل: "النبي صلى الله عليه وسلم، لم يخف منهم، وهو مطمئن، فقال تعالى: "إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَـزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ"، حيث لا بد أن نكون صالحين ليتولانا الله برحمته وبكرمه وستره وبنصره ورزقه، فمن يتولى الله أموره، فلا يحتاج لأحد، ولا قرارات مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة