التراث بكل تفاصيله هو عنوان الحضارات، حيث يتناقله جيل بعد جيل، حتى وإن مر عليه آلاف السنين، مثل المصريين الذي يقدسون تراثهم، ويفخرون به، ويتحدثون عنه طوال الوقت، بداية من التاريخ الفرعوني والعادات التي نمارسها حتى الآن في الأفراح والأعياد، وصولاً للزي والملابس البدوية السيناوية التي تعبر عن مدى رقي ودقة الفن المصري، هكذا تحدثت رانيا يحيى إحدى المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما وجدت صورتها بزي بدو سيناء التي سرقت ونشرتها إحدى المجندات الإسرائيليات تحت عنوان "ما أجمل الزي بدو تل أبيب"، الأمر الذي اعتبرته ليس سرقة فقط، بل تبجحاً فظاً في الخطف ونسب أي شيء لهم.
المنشور
رانيا تكتشف سرقة صورتها ونسبها للصهاينة
قالت رانيا في حديثها لـ"اليوم السابع" إنها طوال الوقت تنشر لقطات لها في العديد من المحافظات داخل مصر، لغرض تنشيط السياحة، وحيث إن عملها مرتبط بشكل كبير بهذا الأمر، وبعد أحداث غزة الأخيرة، والقصف الإجرامي على المنازل والمستشفيات أخذت تتداول بعض المنشورات المنددة بهذه الاعتداءات.
وأشارت إلى أنها منذ أيام قليلة حاولت الرجوع لمحتواها الأصلي وذلك بنشر بعض اللقطات من إحدى جلسات التصوير التي قامت بها، وهي ترتدي الزي البدوي لأهالينا في سيناء الحبيبة.
التراث البدوي
وأضافت أن الإعجاب بالمنشور وصل لعدد كبير من المتابعين، إلا أنها فوجئت بسرقة إحدى الصور الخاصة بها من قبل حساب على فيسبوك لإحدى المجندات الإسرائيليات في جيش الاحتلال، وكتبت عليه تعليق بأن هذا الزي يخص بدو تل أبيب، وعلقت رانيا: "أل تل أبيب أل، مفيش أكتر من كده غش وسرقة عيني عينك" وأضافت أن هذا الزي يخص بدو سيناء، وأن أهل مصر طوال عقود وقرون يعتزون بتراثهم مهما كان بسيطاً، حتى في الملابس، والأطعمة، مؤكدة أن مهما حاولوا تزييف التاريخ والسرقة هناك أرض تتحدث عن حضاراتها وأبناء يحموها ولو بدمائهم مهما حدث ومهما كلفهم الأمر.
الزي البدوي
وشاركتنا رانيا العديد من اللقطات التي أخذتها بالزي السيناوي المميز، بجانب صورها في صحراء سيناء في رحلة تخطف القلوب، وتملأ العقل بحب الوطن.
رانيا يحيى
رانيا
زي بدو سيناء
سفاري
سيناء
صحراء سيناء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة